لقي حوالي ثمانية من عناصر الشرطة العراقية مصرعهم واصيب اكثر من 15 اخرون اليوم في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري أمام أحد مراكز الشرطة في مدينة بيجي (200 كلم شمال بغداد)، كما قام مسلحون في وقت مبكر من اليوم بمهاجمة نقطة تفتيش كان يقيمها الحرس الوطني العراقي في منطقة قرب بعقوبة، مما أسفر عن مقتل جميع أفراد الحرس المتواجدين في النقطة وعددهم 7 أفراد.وفي مدينة بهرز على بعد خمسة كيلومترات إلى الجنوب من مدينة بعقوبة والتي تقع على بعد 65 كيلومترا شمالي بغداد هاجم مسلحون مجهولون نقطة تفتيش يقيمها الحرس الوطني عند البوابة الجنوبية لمدينة بهرز أسفر عن مقتل جميع الأفراد الذين كانوا متواجدين لحظة الهجوم وعددهم سبعة أفراد".وتشكل العمليات المسلحة ضد أفراد قوات الأمن العراقية تحديا كبيرا للحكومة في مسعاها للسيطرة على الوضع الأمني قبل إجراء الانتخابات يوم 30 من الشهر الحالي ومن المتوقع أن تزداد العمليات العسكرية حدة كلما اقترب الموعد.كما افادت الشرطة العراقية ان قذيفة "كاتيوشا" سقطت على منزل يقع قرب البرلمان حيث كان الزعيمان الكرديان جلال طالبانى ومسعود البرزانى يعقدان اجتماعا بشأن الانتخابات العراقية فى مدينة أربيل شمال العراق ، دون وقوع اى أضرار.الا ان تقريرا بثته شبكة "سى ان ان" التركية أفاد ان الانفجار نجم عن سيارة مفخخة وأدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الاقل.وأعلنت مصادر في الشرطة العراقية ان مسلحين مجهولين اطلقوا النار على سيارة مدنية ، ادى الى مقتل سائقها واصابوا شخصا آخر بجروح على الطريق الرئيسي بين العاصمة بغداد و كركوك.