دعا الأمين العام المساعد بالمؤتمر الشعبي الدكتور أحمد عبيد بن دغر الخطباء الى توجيه الناس نحو التعاون والتسامح باعتبارها قيماً إسلامية تحفظ للمجتمع وحدته وللنسيج الاجتماعي تماسكه. وقال بن دغر انه عندما يتعرض الناس والمجتمع إلى أضرار يجب على الخطباء كشف وتبصير الناس بأضرار الأخطاء التي تتناقض مع ثوابت الدين والقيم الوطنية واكدً مساعد أمين عام المؤتمر على دور الخطباء والمرشدين في حماية الشباب من العنف الذي يتولى تلقينه لهم جماعات متطرفة حولت الشباب من طاقة وثروة واعدة وخلاقة الى محرقة للعنف . واشار بن دغر في اجتماع موسع رأسه خلال تدشين القوافل الارشادية الرمضانية إلى أن تنظيم المؤتمر الشعبي العام هو تنظيم الوسطية وهو يتبنى هذه الأدوار الإرشادية عبر الخطباء تمهيداً للقضاء على ظاهرة العنف التي لا ينفع معها الحياد لأنها ضارة بالوطن وبمصالح الناس،. واكد ان مثل هذه الأدوار التي تقوم بها القوافل المؤتمرية هي أداء للواجب أمام الله والوطن ، منوهاً إلى أن المؤتمر يسعى لتعزيز ثقة كافة الناس به. وجدد بن دغر التأكيد على أن المؤتمر الشعبي العام لم ولن يترك أي فرصة للعابثين بالوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي خاصة ممن سقطت حججهم الواهية وسيظل متمسكاً بالقيم الديمقراطية لا سيما القبول بالآخر. وتطرق إلى تعنت أحزاب اللقاء المشترك عبر حلقات الحوار واشتراطاتهم المتكررة الرامية الى إعاقة إنجاح الاستحقاق الدستوري الانتخابي القادم من جهته اكد الشيخ يحيى النجار – رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالمؤتمر على الدور الملقى على عاتق العلماء في كشف الانحرافات التي تمارسها جماعات في الميدان تستهدف شق عصا الأمة وتحسب أنها تحسن صنعاً،. ودعا الخطباء والمرشدين الى التصدي لثقافة التطرف والكراهية وبث قيم الوحدة والتسامح واهاب النجار بقوافل الخطباء والمرشدين تبصير الناس بأمور دينهم ودنياهم وتعميم قيم التسامح التي جاء بها الإسلام النقي لجعل المجتمع متماسكاً متحداً ضد الأزمات التي تتعرض لها كل الأوطان والمروجين لهذه الثقافات، مشيراً إلى أهمية انتظام الأدوار المؤتمرية الخلاقة في مرحلة البلاد فيها أحوج ما تكون لثقافة السلام والوسطية.