عنجهية العليمي آن لها ان توقف    إقالة رشاد العليمي وبن مبارك مطلب شعبي جنوبي    إستشهاد جندي جنوبي برصاص قناص إرهابي بأبين    مدرسة بن سميط بشبام تستقبل دفعات 84 و85 لثانوية سيئون (صور)    الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)    من يصلح فساد الملح!    تربوي: بعد ثلاثة عقود من العمل أبلغوني بتصفير راتبي ان لم استكمل النقص في ملفي الوظيفي    البرلماني بشر: تسييس التعليم سبب في تدني مستواه والوزارة لا تملك الحق في وقف تعليم الانجليزية    السياغي: ابني معتقل في قسم شرطة مذبح منذ 10 أيام بدون مسوغ قانوني    شركة النفط بصنعاء توضح بشأن نفاذ مخزون الوقود    السامعي يهني عمال اليمن بعيدهم السنوي ويشيد بثابتهم وتقديمهم نموذج فريد في التحدي    نجاة قيادي في المقاومة الوطنية من محاولة اغتيال بتعز    التكتل الوطني يدعو المجتمع الدولي إلى موقف أكثر حزماً تجاه أعمال الإرهاب والقرصنة الحوثية    دولة الأونلاين    مليشيا الحوثي الإرهابية تمنع سفن وقود مرخصة من مغادرة ميناء رأس عيسى بالحديدة    احتجاجات في لحج تندد بتدهور الخدمات وانهيار العملة    جمعية التاريخ والتراث بكلية التربية تقيم رحلة علمية إلى مدينة شبام التاريخية    نتائج المقاتلين العرب في بطولة "ون" في شهر نيسان/أبريل    النصر يودع آسيا عبر بوابة كاواساكي الياباني    اختتام البطولة النسائية المفتوحة للآيكيدو بالسعودية    "الحوثي يغتال الطفولة"..حملة الكترونية تفضح مراكز الموت وتدعو الآباء للحفاظ على أبنائهم    شاهد.. ردة فعل كريستيانو رونالدو عقب فشل النصر في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا    وفاة امرأة وجنينها بسبب انقطاع الكهرباء في عدن    الهند تقرر إغلاق مجالها الجوي أمام باكستان    13 دولة تنضم إلى روسيا والصين في مشروع بناء المحطة العلمية القمرية الدولية    هل سيقدم ابناء تهامة كباش فداء..؟    هزة ارضية تضرب ريمة واخرى في خليج عدن    سوريا ترد على ثمانية مطالب أميركية في رسالة أبريل    مباحثات سعودية روسية بشان اليمن والسفارة تعلن اصابة بحارة روس بغارة امريكية وتكشف وضعهم الصحي    صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    غريم الشعب اليمني    جازم العريقي .. قدوة ومثال    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورية معالجة قضايا الثار وإنها مظاهر حمل السلاح
افتتح عدداً من المشاريع الخدمية والتنموية بالبيضاء:
نشر في 26 سبتمبر يوم 30 - 01 - 2005

جدد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية دعوته إلى مناهضة ظاهرة حمل وحيازة الأسلحة وانتهاج سلوكيات اجتماعية أكثر تحضرا مشيرا إلى النتائج الايجابية التي حققها الانتشار الأمني في كافة المحافظات اليمنية في ترسيخ الأمن والاستقرار والحد من مظاهر التسلح القبلي السلبية .
وحث فخامة رئيس الجمهورية في كلمة له أمام مهرجان جماهيري حاشد بمديرية رداع مسئولين السلطة المحلية في كافة مديريات محافظة البيضاء على حل قضايا الثأر أول بأول والمضي قدما لتحقيق الصلح العام مشيدا بالتزام المواطنين بمحافظة البيضاء بعدم حمل السلاح رغم سهولة اقتنائه وهو ما يقدم نموذجا متحضرا من السلوك الاجتماعي المفترض وانتقد الرئيس " ما يسوقه البعض من مسوغات لتبرير حمل حيازة السلاح بالقول أنه" زينه" وكذا المبالغة في اصطحاب العديد من المرافقين المسلحين كمظهر من مظاهر الوجاهة واصفا كل هذه السلوكيات بأنها
سلبية ولا تستهدف إلا " الفشر " قائلا في هذا الصدد " أن البعض يلجأ لحمل السلاح اما للزينة والبعض للثأر والبعض الأخر " للفشرة " وحتى زيادة (الخبرة) والمرافقين هو مظهر سلبي وللفشرة".
من جهة أخري جدد فخامته موقف اليمن المناهض للإرهاب داعيا إلى التفريق بين الأخير وبين الحقوق المشروعة للشعوب في مقاومة المحتل بالقول " نحن ندين الإرهاب ومع نضال الشعوب من اجل الحرية والاستقلال نحن مع نضال الشعب الفلسطيني .. نحن مع البندقية الفلسطينية لمواجهة العدوان الصهيوني التي لا تسكت الا عندما يخضع شارون لقرارات الشرعية الدولية" وخارطة الطريق، فمن المؤسف انه في زمننا
وشدد رئيس الجمهورية على أهمية إتاحة الفرصة للشعب العراقي في اختيار قياداته الجديدة منوها إلى أهمية أن تكون الانتخابات المزمع أجرائها" ديمقراطية " تشارك فيها مختلف الإطراف والتوجهات المذهبية والعرقية في العراق " .
وكان المهرجان الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم قد القى فيه الأخ / يحيى الشامي محافظ محافظة البيضاء كلمة رحب في مستهلها بزيارة الأخ الرئيس ومرافقيه إلى المحافظ التي أحبها أبناءها وكانوا طوال مراحل النضال الوطني جنوداً أوفياء للوطن والثورة والوحدة تحت قيادة فخامة الأخ الرئيس .. مستعرضاً جملة المشاريع والإنجازات التي تحققت للمحافظة في الفترة الماضية وما حظيت به من خدمات إستراتيجية في عهد فخامة الأخ الرئيس ومعبراً باسمه وباسم ابناء المحافظة عن اصدق مشاعر الوفاء والعرفان تصديقا ًلقوله تعالى ( وأما بنعمة ربك فحدث ) .
وقال الشامي في كلمته " إن محافظة البيضاء التي تحيط بها ثمان محافظات مجاورة لها من جميع الجهات أصبحت ترتبط بهذه المحافظات من خلال شبكة طرق أستراتيجية وطنية ومنها على سبيل المثال ( طريق العرش - صباح - الرضمة بمحافظة إب )وطريق ( الرياشية - دمت بمحافظة الضالع ) وطريق رداع - جبن ) وطريق رداع- قيفة - رحبة محافظة مأرب ) وطريق رداع - الجوف وادي اللهب بمحافظة مارب) وغيرها من الطرق بالإضافة إلى عشرات الطرق الداخلية التي تربط العزل بالمديريات وتربط المديريات بعاصمة المحافظة " .
واشار إلى ان تكلفة هذه الطرق بلغت أكثر من خمسة وعشرين مليار ريال .. متطرقا إلى جملة المشاريع الخدمية الأخرى في مجالات التربية والتعليم والصحة والإتصالات التي وصلت إلى كل مناطق الأرياف وقمم الجبال وبطون الأودية والصحاري والمرتفعات .. إضافة إلى بناء الحواجز والسدود المائية ومشاريع الربط الكهربائي والمياه وغيرها من المشاريع الإنمائية والإقتصادية والتي بلغت تكلفتها أكثرمن 22 مليار ريال .
ونوه الأخ المحافظ الى التحولات الكبيرة التي شهدتها بلادنا وفي مقدمة تلك الإنجازات تحقيق الوحدة الوطنية وتتويجها بممارسة الديمقراطية بفضل حكمة وحنكة فخامة الأخ الرئيس والتي جعلت منه مكسباً عظيماً للشعب اليمني ، مشيراً إلى مبادرة فخامة الأخ الرئيس وتوجيهاته بعقد صلح عام لمدة خمسة اعوام في طريق القضاء على أوجه ومظاهر الثأر والنزاعات القبلية والتي كانلها الأثر الكبير في حياة الناس جميعاً مع ترسيخ دعائم الأمن والإستقرار نتيجة الإستجابة الكبيرة التي قوبلت بها توجيهات فخامته من قبل ابناء المحافظة بعد لن وقع على عقد الصلح العام كل مشائخ وعقال واعيان وأطراف النزاع في المحافظة .
من جانبه ألقى الاخ/ عبدالله علي شربه ، عضو المجلس المحلي بالمحافظة كلمة عن أهالي قضاء مدينة رداع ، رحب في مستهلها بالأخ رئيس الجمهورية لزيارته المباركة إلى مدينة رداع التاريخية ، موضحاً أن الأخ الرئيس يعايش أبناء المنطقة بشكل دائم ومستمر من خلال المشاريع التنموية المنجزة والمشاريع الجاري تنفيذها والمدرجة بالخطط التنموية للدولة السنوية منها والخمسية كغيرهم من أبناء الوطن اليمني الواحد .
مقدماً الشكر والعرفان نيابة عن أبناء رداع للأخ رئيس الجمهورية على موقفه الإنساني الرائع الذي تجسد في زيارته للشيخ/ أحمد حسين جرعون عضو مجلس الشورى ومواساته له فيما ألم به من مرض عضال أقعده الفراش ، حيث وجه الاخ رئيس الجمهورية بمعالجته على نفقة الدولة . كما القيت في الحفل قصيدة .. شعرية من قبل الأخ / أحمدعلوي المجربي نالت استحسان الحاضرين .
بعد ذلك قام فخامة الأخ رئيس الجمهورية بزيارة إلى جامع ومدرسة العامرية الاثرية التاريخية ، واطلع على اعمال الترميم الجارية في الجامع والمدرسة ، والتى تتم بوتيرة عالية لاعادة تأهيل هذا المعلم الاثري النفيس وذلك من خلال استخدام نفس المواد التى تم بناء الجامع بها وتجديد النقوش والزخارف الفنية البديعة التى تحتويها المدرسة التى يعود تاريخ بناؤها إلى اكثر من خمسمائة عام حيث تأسست في عام 1504م ، 910 هجرية في عهد السلطان عامر بن عبد الوهاب في الدولة الطاهرية .
وقد اشاد الأخ الرئيس بالجهود التي تبذل لأعادة ترميم هذا المعلم الأثري التاريخي الهام الذي يمثل تحفة فنية رائعة بما يحتويه من معالم ونقوش فنية بديعة .. مؤكدا على ضرورة الحفاظ على هذه المعالم التي تمثل كنوزا تاريخية لا تقدر بثمن .. موجها بإعادة تأهيل وترميم مدرسة العامرية في جبن . . وقد بلغت تكلفة اعادة الترميم حوالي مائة وثمانية وثلاثون مليون ريال .
بعد ذلك قام فخامة الاخ الرئيس بزيارة إلى معسكر اللواء 29 مشاة ميكا .. حيث كان في استقباله الأخ قائد المعسكر والأخوة الضباط والصف والجنود الذين تفقد الأخ الرئيس أحوالهم ، وأطلع على سير برامج التدريب والتأهيل في المعسكر ..
وقد قام افراد المعسكر بالمرور أمام فخامة الأخ الرئيس في هيئة استعراض وتحدث الأخ الرئيس أليهم مهنئا إياهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك .. وقال ، نحن سعداء بما شاهدناه من رفع للجاهزية واستعداد من قبل المقاتلين في المعسكر ونقدر تقديرا عاليا دور هذا اللواء البطل الذي كان في طليعة من دافعوا عن الشرعية الدستورية أزاء المؤامرة التي احيكت ضد الوطن في صيف عام 1994م ، وكان دور أفراد هذا اللواء البطل دورا تاريخيا لا ننساه لأولئك الشجعان .. لقد كنتم في مقدمة الصفوف تؤدون الواجب ..
وتمنى فخامته لهم المزيد من التوفيق والنجاح ولما فيه خدمة الوطن .. مترحما في ختام كلمته على أرواح الشهداء الأبطال سائلا الله العلي القدير أن يتغمد أرواحهم ويسكنهم فسيح جناته إلى جوار الأنبياء والصديقين .
لك توجه فخامة الأخ الرئيس إلى مدينة البيضاء حيث تفقد أحوال المواطنين في مديريات الشرية ، والسوادية ، والطفة ، وذي ناعم، والزاهر، والبيضاء الممتدة على طول الطريق بين رداع والبيضاء.. حيث خرج المواطنون للترحيب بفخامة الاخ الرئيس والتعبير عن سعادتهم بزيارته لهم وتفقده لأحوالهم وتدشين العديد من المشاريع الخدمية والأنمائية التي تنهض بمستوى حياتهم مؤكدين تقديرهم ووفائهم للقائد الوفي الذي أعطى بسخاء لأبناء شعبة وكرس كل جهده من أجل النهوض بحياتهم والارتقاء بالوطن على مختلف الأصعدة.
وفي مدينة البيضاء قام الأخ الرئيس بتدشين العديد من المشاريع بتكلفة حوالي 51 مليار ريال ، منها 25 مليار ريال في مجال شبكات الطرق حيث قام بأفتتاح 82 مشروعا بتكلفة 5 مليار و998 مليون و293 الف ريال منها مشروعين في مجال التعليم العالي و27 مشروعا في مجال التربية والتعليم و 8 مشاريع في مجال الاتصالات ومشروعين في مجال الصحة و 11 مشروع في مجال الزراعة ومشروعان في مجال الشباب والرياضة ومشروعان في مجال الادارة المحلية ومشروع في مجال الكهرباء و 15 مشروعا في مجال مياه الريف ومقر للبنك اليمني .
كما وضع فخامة الاخ الرئيس حجر الأساس لحوالي خمسة وتسعين مشروعا بتكلفة اجمالية سبعة عشر مليار ومائة وخمسين مليون وتسعمائة وخمسة وستين الف وهي: مشروع في مجال التعليم الفني والمهني و30 مشروعا في مجال التربية والتعليم و 14 مشروعا في مجال الزراعة و3 مشاريع في مجال الاتصالات و11 مشروعا في مجال الصحة و 17 مشروعا في مجال الاشغال العامة والطرق ومشروعا في مجال الشباب ومشروعا في مجال الادارة المحلية و 14 مشروعا في مجال مياه الريف ومقر للجنة العليا للانتخابات .
كما وضع فخامة الاخ الرئيس حجر الاساس لثمان فروع لمحطة الغاز التابعة للمستثمر محمد احمد الكور بطاقة إنتاجية ثمانية وأربعين ألف اسطوانة يوميا وبتكلفة اجمالية ثمانمائة مليون ريال .
وافتتح مشروع شركة الصلاحي للدواجن بتكفة 216 مليون ريال وفندق الرياض بتكلفة 300 مليون ريال.
وقد التقى فخامة الاخ الرئيس بعد ذلك في المركز الثقافي بالبيضاء بالاخوة اعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية والعلماء والمسئولين واعضاء مجلسي الشورى والنواب من ابناء المحافظة والشخصيات الاجتماعية والقيادات الحزبية ومنظمات المجتمع المدني والمشائخ والاعيان ورجال الاعمال والقيادات العسكرية والامنية بالمحافظة.
وقد القى فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كلمة فيهم حيث عبر عن سعادته بزيارة محافظة البيضاء والالتقاء بتلك الشخصيات .. وقال في البداية اهنئكم بعيد الأضحى المبارك ونحن في أواخر أيامه وانا سعيد بزيارة المحافظة والالتقاء بكل هذه الشخصيات السياسية والاجتماعية ولقد صار لي 8 سنوات منذ اخر زيارة لي للمحافظة وانا آسف لهذا التأخير ولكن قلوبنا معكم وانتم في البال وامام العين وهناك شخصيات في محافظة البيضاء هي بالنسبة لنا العيون التي نرى بها والأذان التي نسمع بها داخل المحافظة ومديرياتها ونحن نعيش كل الهموم التي تعيشونها وبحمد الله تحققت اشياء كثيرة وعلى مختلف الاصعدة وتلبية الاحتياجات ومتطلبات الناس سواء في مجال الطرقات أو الكهرباء أو المياه أو الصحة والاتصالات أو غيرها.. ربما لديكم مشكلة المجاري وسنعمل ان شاء الله على حلها .. فالناس في توسع مستمر والانفجار السكاني كبير.. فالوطفة التي كانت قرية بالأمس اصبحت اليوم مدينة وذي ناعم والصومعة ، فالبلد في توسع والتوسع ليس في العاصمة صنعاء فقط وإنشاء المباني ينتشر في كل المدن اليمنية واحتياجات الناس تزداد كل يوم وهناك توسع عمراني مستمر في كل المدن وفي كل المحافظات .
وقال : ان احوال الناس ينبغي ان ينظر لها بنظارة بيضاء وليس بنظارة سوداء معتمة.. فما اشاهده اليوم من مشاريع سواء التي تنفذها الحكومة أو القطاع الخاص شيئ هائل والان في المحافظة تنفذ شبكة واسعة من الطرق الى يافع وشبوة والصومعة وغيرها .. شبكة طرقات هائلة فلقد كان في عام 1979م تنفذ طريق واحدة هي الطريق الرئيسية التي تربط البيضاء بصنعاء والآن هناك شبكة من الطرق يجري تنفيذها .. كما انه في مجال التعليم تنفذ العديد من المشاريع وانا احث على التعليم الفني والمهني وتوجد في المحافظة 3 معاهد فنية ومهنية وأنا احث على المزيد من انشاء مثل هذه المعاهد التي تمتص الشباب ووجودهم بهذا الكم الهائل بركة ولكنهم بحاجة الى تنظيم وتلبية احتياجاتهم فهم يحتاجون ال الكتاب والتربية والتعلم والصحة والمأكل والملبس .. ولقد كانت البيضاء في ايام النظام الملكي مجرد معسكر يعيش فيه النظام من على ظهور المواطنين والآن الدولة هي التي توفر للمواطن احتياجاته التي تتزايد كل يوم في ظل التوسع السكاني.
وأضاف الاخ الرئيس.. لقد تحققت انجازات رائعة ولكن مزيد من الانجازات والحماس وتعاون المواطنين فكل المواطنين صالحين واذا وجد من يسيء فهذا شيء نادر والنادر لا حكم له.. ففي البيت الواحد يوجد من لايكون مرضياً عن سلوكه.. ولكن شعبنا اليمني وفي وعظيم ويستحق التضحية من اجله وسهر الليالي والايام من اجل خدمته وكم هي ظاهرة حضارية وايجابية ما شاهدته اليوم في محافظة البيضاء وهي ظاهرة عدم حمل السلاح رغم وجود السلاح لدي المواطنين وانا اثمن للمواطنين في محافظة البيضاء هذا السلوك الحضاري فالانتشار الامني حقق نتائج جيدة والصلح العام ايضاً كان له دوره ويجب على المسئولين في السلطة المحلية وفي كل المديريات ان يتابعوا الصلح العام وتعمل الدولة وكل الاجهزة على حل القضايا أولاً بأول مع الجهات المتخاصمة وخلال فترة الصلح.
وقال الاخ الرئيس ان البعض يلجأ لحمل السلاح اما للزينة والبعض للثأر والبعض الاخر " للفشرة " وحتى زيادة (الخبرة) والمرافقين هو مظهر سلبي وللفشرة.
فالانسان الجيد معروف بشمله والانسان الصادق والجيد لا يأتي من كثرة الخبرة والمرافقين أو السيارات ولكن بسلوكه الجيد وتعامله الحسن مع الناس . واشار الى انه سوف يستلم تقريراً من المكتب التنفيذي والسلطة المحلية حول الاوليات للاحتياجات بالمحافظة وسوف يتم تلبيتها على ضؤ الخطط والبرامج . وقال : المهم هو ان نحسن النية فمتى صلحت النوايا امكن انجاز الكثير.. وانا أحث العلماء والخطباء والمرشدين بالاعتدال والوسطية من اجل بناء جيل نظيف بعيد عن الغلو والتطرف والذين لايأتيان الا بالكوارث.. نتحرك اليوم الى أوروبا ونعش بسبب الكارثة التي ارتبكها بن لادن ونحن ندين الارهاب ومع نضال الشعوب من اجل الحرية والاستقلال نحن مع نضال الشعب الفلسطيني .. نحن مع البندقية الفلسطينية لمواجهة العدوان الصهيوني التي لا تسكت الا عندما يخضع شارون لقرارات الشرعية الدولية وخارطة الطريق، فمن المؤسف انه في زمننا المعايير مقلوبة والنظام الدولي الجديد له عدة معايير يكيل بها .. فمعيار في كوسوفو ومعيار في افغانستان ومعيار هنا.. ونحن نتمنى ان يكيل بمعيار واحد .. وتنمنى ان يوفق الشعب العراقي في انتخاب قيادة جديدة بطريقة ديمقراطية وأن تشارك في الانتخابات مختلف الاطراف والتوجهات المذهبية والعرقية ، اما اذا قامت انتخابات عرجاء فهذه كارثة ، نحن نريد انتخابات يشارك فيها الجميع السنة والشيعة والأكراد وكل الفئات من اجل بناء عراق جديد وديمقراطي ونحن نتابع عبر شاشات التليفزوين ووسائل الاعلام ما يعانيه الشعب العراقي ونتمنى ان يوفق العراقيون في انتخاب قيادة جديدة تمثل كل ابناء الشعب العراقي. وتمنى الاخ الرئيس في ختام كلمته التوفيق والنجاح للجميع.
كما قام فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح بعد ذلك بزيارة تفقدية الى مديريات يافع بمحافظة لحج حيث كان في استقباله الاخوة منصور عبدالجليل محافظ محافظة لحج وعلى حيدرة ماطر الامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة ومدراء المديريات واعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومدير الأمن بالمحافظة واعضاء المجالس المحلية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والاعيان وقيادات الاحزاب والتنظيمات السياسية بالمحافظة وجمع غفير من المواطنين جاءوا من مختلف مديريات يافع مرحبين بالاخ الرئيس في زيارته لهم وتفقده لاحوالهم ، مرددين الاغاني والاهازيج والرقصات الشعبية المعبرة عن بهجتهم بهذه الزيارة التي يتفقد من خلالها الاخ الرئيس احوالهم ويتلمس تطلعاتهم عن كثب.
وفور وصول الاخ الرئيس الى منطقة لبعوس قام بافتتاح المشروع الاستراتيجي الهام مشروع شق وسفلتة طريق العسكرية - لبعوس - البيضاء بطول 93 كيلومتر وبتكلفة 000ر000ر 885ر4 ريال ويبلغ عرض الطريق 7 متر والاكتاف حوالي متر ونصف من كل جانب ويمتد هذا الطريق الاستراتيجي بكل من البيضاء - الزاهر - المحاجي - لبعوس - يهرس - العسكرية .
وقد التقى الاخ الرئيس اعضاء المجالس المحلية ومسئولي المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية واستمع منهم الى احتياجات مديرياتهم من المشاريع الخدمية والتنموية ووجه الجهات المعنية بادراجها ضمن خطة التنمية وفي مقدمتها مشاريع الطرق ومنها مشروع طريق المفلحي وادي بناء رصد وطريق اليزيدي جبل الطور رصد وطريق رصد باتيس وطريق المحاجي بني بكر بالاضافة الى مشاريع المياه والكهرباء، مؤكداً على الدور الذي تضطلع به المجالس المحلية في مديريات يافع وغيرها من المديريات في متابعة تنفيذ المشاريع وتلبية احتياجات المواطنين اليها.. وقال: ان دور المجالس المحلية دوره هام وحيوي في التسريع بوتائر التنمية في الوحدات الادارية في محافظات الجمهورية . وعبر الاخ الرئيس عن ارتياحه البالغ لما شاهده في مديريات يافع وما تحقق فيها من مشاريع خدمية وإنمائية ونهضة عمرانية كبيرة شهدتها تلك المديريات منذ إعادة تحقيق وحدة الوطن في ال
22 من مايو 1990م سواء من قبل الدولة أو من قبل المواطنين وذلك بعد أن شعروا بالأمان والاطمئنان فاقبلوا على الاستثمار وبناء المشاريع السكنية والاستثمار. وقال: ان ما شاهدناه اليوم في مديريات يافع من طفرة عمرانية وتطور شيء لا يصدق إلا من يعرف يافع في الماضي وكيف كانت قبل قيام الوحدة وحيث أصبحت اليوم مديريات يافع وكأنها تمثل مديرية واحدة متصلة يبعضها البعض ، مؤكداً الاهتمام بانجاز المزيد من المشاريع الخدمية والإنمائية في المنطقة وبما يكفل تحقيق المزيد من التطور لها والارتقاء بمستوى حياة أبنائها .
رافق الاخ الرئيس الإخوة الدكتور ابوبكر ألقربي وزير الخارجية واللواء عبدالله علي عليوه وزير الدفاع وصادق أمين أبو رأس وزير الإدارة المحلية وعبدالله الدفعي وزير الاشغال العامة والطرق وعبدالرحمن الاكوع وزير الشباب والرياضة وخالد الرويشان وزير الثقافة والسياحة والدكتور خالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة وعبدالله حسين البشيري وزير الدولة أمين عام الرئاسة ومحمد ضيف محمد ويحيى قحطان عضوا مجلس الشورى وعدد من الإخوة المسئولين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.