قال نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم الأرحبي أن الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي تناقش الترتيبات الجارية لوضع الإستراتيجية القطرية الجديدة لدعم اليمن للفترة 2009-2011 واتجاهات وأولويات الدعم المستقبلي للبنك الدولي للجمهورية اليمنية. وذكر نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية في تصريح له لدى مغادرته صنعاء اليوم أن الاجتماعات ستناقش التقرير السنوي للبنك وصندوق النقد الدولي وعدد من المواضيع المتعلقة بالأزمة المالية العالمية وأثارها وتبعاتها السلبية على الدول النامية وسياسات البنك الدولي فيما يتعلق بسقف الإقراض وسقف المساعدات للدول النامية والفقيرة وكذا الأزمة المالية الأمريكية وأثارها المتوقعة على اقتصاديات الدولي النامية. ونوه أنه سيعقد على هامش إعمال الاجتماعات التي ستعقد في واشنطن خلال الفترة 13 -14 اكتوبر الجاري عدد من اللقاءات مع رؤساء ومدراء المؤسسات التمويلية العربية بما في ذلك صندوق الأوبك والبنك الإسلامي للتنمية وعدد من كبار المسئولين في البنك الدولي ومؤسسة التنمية الدولية التابعة للبنك الدولي وذلك بهدف استعراض مجالات التعاون بين اليمن والبنك ومؤسساتها. ولفت الأرحبي إلى انه سيبحث على هامش الاجتماعات مع كبار المسئولين في وزارة الخارجية والحكومة الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مجالات التعاون بين البلدين في الجوانب الاقتصادية ومجالات دعم التنمية في اليمن خلال الفترة القادمة وكذا القضايا المتعلقة بمجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. ويضم الوفد كل من وزير المالية ومحافظ البنك المركزي وعدد من المختصين بالوزارتين والبنك المركزي اليمني. *سبأ