أفتتح وزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي المعرض الاول لنوادر المخطوطات والرقوق القرآنية الذي ينظمه قطاع المخطوطات ودور الكتب بالوزارة . ويضم المعرض الذي يستمر حتى 20 أكتوبر الجاري 106 مخطوط ورق قرآني من أندر وأنفس مكنوز دار المخطوطات بصنعاء ومكتبة الأحقاف للمخطوطات بتريم حضرموت التاريخية، يعود تاريخ معظمها للقرن الأول الهجري. وأستمع الوزير المفلحي من القائمين على المعرض، إلى القيمة العلمية والتاريخية التي تحملها المعروضات، ودورها في إثراء المكون الفكري والثقافي بتناولها لمختلف مجالات العلوم والمعارف. وعبر الوزير المفلحي عن إعجابه بالرقوق القرآنية والمخطوطات التي زانت قاعة بيت الثقافة بأشكالها وخطوطها التاريخية المزخرفة والمنقوشة .. لافتا إلى أن المعرض يكتسب أهميته من تنوع وثراء محتوى مخطوطاته المعرفية وقيمته العلمية وتنوع مادتها لتشمل علوم الدين واللغة والجغرافيا والتاريخ والرياضيات والفلك والهندسة وغيرها. من جانبه قال وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب سام الأحمر إن المعرض يهدف إلى لفت الانتباه لأهمية المخطوطات وحجم مخزون اليمن منها ودورها التنويري والحضاري في تحقيق البحث العلمي للباحثين والدارسين والمهتمين، والاستفادة منها في صياغة العلوم الابحاث وأثراء المعرفية.