شهدت مراكز الانتخابات إقبالا كثيفا من قبل المواطنين الذين توافدوا على مقرات اللجان الفرعية لتقييد أسمائهم أو نقل مواطنهم أو قطع بطائق انتخابية بدل فاقد , حيث استكملت اللجان الفرعية كافة الترتيبات لاستقبال المواطنين من رجال والنساء الذين اصطفوا في طوابير طويلة في عدد من المراكز الانتخابية التي زارتهم 26سبتمبرنت لرصد إجراءات عملية قيد وتسجيل الناخبين في بعض مراكز أمانة العاصمة مع اول ايام مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين التي بدأت اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر وتستمر لمدة 15 يوما. وقال الاخ عبدالحق كمال إبراهيم رئيس المركز (و) في الدائرة 14 الذي أكد عن استعداد المركز المسبق وتوقعه لاستقبال المئات من المسجلين في أول يوم تسجيل بالقول: تمت الاستعداد لمراجعة وتعديل جداول الناخبين منذ ساعات الصباح الأولى بكل التجهيزات اللازمة تحسباً لعدم توفر الوقت اللازم لاستدراك النواقص . وتوقع عبد الحق ان يكون الإقبال واسع كون المواطنين قد تكررت عليهم العملية ولديهم فهم مسبق عنها , مشيرا إلى توسيع تلك المراكز بالتنسيق ومع أعضاء المجالس المحلية اتصالها بالجماهير بعمليات توعويه ضمت جميع المواطنين في المديريات . ويقول الأخ / علي الدبعي عضو المجلس المحلي بمديرية التحرير بانه تم التنسيق مع لجان تسجيل الناخبين والنزول إلى المنازل والشوارع العامة والمحلات التجارية لتوعيتهم وكانت الحصيلة تجاوب المواطنين الملحوظ وبشكل كبير فلا توجد أمام اللجان اليوم أي عائق امني أو قانوني أو توعوي من جانبها أكدت امة السلام إسماعيل رئيس المركز (ه) بالدائرة 14 ان عملية تسجيل وتعديل جداول الناخبين منذ الافتتاح تسير على قدم وساق وقد شهدت إقبالا واسعا من المرأة في الدائرة فلا توجد مشاكل أو صعوبات والجو هادئ ينم عن مدى الوعي الديمقراطي المتحضر لدى المرأة اليمنية . وتوقعت امة السلام بلوغ التسجيل في المركز أرقام كبيرة للمرأة خلال الأيام القليلة القادمة . كما عبر الكثيرمن المواطنين ل "26سبتمبرنت" عن ارتياحهم الشديد للتسهيلات عند استخراج الوثائق الانتخابية . ويقول الناخب احمد احمد الاسدي الذي يعمل حارس وهو في الستينات من عمره : فقدت بطاقتي الانتخابية وأنا بصدد استخراج بطاقة بدل فاقد وصلت إلى المركز وتم تعريفي بالإجراءات التي يتم تطبيقها وكانت ابسط مما كنت أتوقعه وتمت العملية خلال دقائق . أما احمد قاسم المعافى فقد وصف عملية نقل موطنه الانتخابي بالعملية السهلة والمبسطة الخالية من التعقيدات بقوله تم تعديل موطني الانتخابي من محافظة عمران إلى الدائرة 14 دون صعوبات تذكر ( بالبطاقة الشخصية). ولم يقتصر الإقبال على المسجلين مسبقاً بل تم توافد العديد من الشباب ممن تجاوزا سن ال18 سنة لتسجيل أسمائهم بجداول قيد وتسجيل الناخبين ومنهم صديق معين و معين عبدالرحمن ناصر طالبان وصلا إلى مدرسة عمر بن الخطاب لتسجيل أسمائهم ضمن جداول الناخبين الجدد في سجلات الناخبين.