قال الدكتور محمد السياني رئيس قطاع التخطيط باللجنة العليا للانتخابات أن الدعوات التي تنادي لمقاطعة مراجعة وتعديل جداول الناخبين قد فشلت بما تعنيه الكلمة والدليل على ذلك أن مؤشرات تدل على إقبال المواطنين على مراكز الانتخابات لتسجيل أسمائهم في سجلات القيد والتسجيل حيث بلغ عدد المسجلين الجدد حتى مساء أمس الجمعة إلى 750ألف ناخب وناخبة ومن نقلوا موطنهم الانتخابي 71 ألف ناخب وناخبة و215 ألف ناخب وناخبة قطعوا بطائق بدل فاقد وأشار السياني في تصريح خاص ل26سبتمبرنت إلى أن الدليل الآخر الذي يعزز فشل دعوات مقاطعة اللجان الانتخابية انخفاض عدد المراكز التي كانت متوقفة من 350مركزا بداية المرحلة إلى 115 مركز أي أن النسبة لاتتعدى1% من إجمالي عدد المراكز منوها إلى أن عدد اللجان الأساسية التي كانت متوقفة قد انخفض عددها من 20لجنة إلى لجنة واحدة حتى اليوم وأشاد السياني بالوعي الذي يمتلكه المواطنون وبمعرفة حقوقهم الديمقراطية وإقبالهم على ممارسة حقوقهم القانونية ورفضهم الانجرار وراء كل الدعوات المحرضة على مقاطعة الانتخابات النيابية ونوه إلى أن مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين ستنتهي في السادسة من مساء يوم الثلاثاء القادم تليها فترة نشر جداول الناخبين وطلبات الإدراج والحذف التي ستستمر الى16 ديسمبر المقبل ، كما تبدأ فترة الطعون لدى المحكم الابتدائية من يوم 22 الى26 ديسمبر ثم تليها تقديم الطعون لدى المحاكم الاستئنافية من 11 20يناير 2009 وجدد رئيس قطاع التخطيط باللجنة العليا للانتخابات الدعوة لجميع الإخوة المواطنين الذين لم يسجلوا أسماءهم في المراحل السابقة التوجه إلى مراكز القيد والتسجيل لإدراج أسمائهم ليتمكنوا من ممارسة حقوقهم الانتخابية