ا رجح خبير اقتصادي تراجع إجمالي فاتورة عيد الأضحى في مصر إلى 3.5 مليارات جنيه مقابل 4 مليارات جنيه في العام السابق وذلك في ظل التأثيرات المتوقعة للأزمة العالمية على الاقتصاد المصري خاصة بعد الانخفاضات الحادة التي شهدتها البورصة المصرية فضلا عن موجة غلاء الأسعار التي شهدتها الأسواق العام الحالي وهو الأمر الذي أدي إلى اتجاه أغلب الأسر المصرية إلى ترشيد نفقاتها.وقال الدكتور حمدي عبد العظيم أستاذ الاقتصاد والرئيس الأسبق لأكاديمية السادات والعلوم الإدارية بالقاهرة إن فاتورة العيد في مصر تشمل بجانب قيمة الأضاحي التكاليف الخاصة بوسائل الترفيه والتسلية والتهاني عبر التليفون المحمول والثابت وعبر الرسائل القصيرة " sms " أو بالبريد والهدايا المقدمة في تلك المناسبة السعيدة أعادها الله علينا وعلى جميع المسلمين بالخير واليمن والبركات.وأشار إلى الارتفاعات الحادة التي شهدتها أسعار الأضاحي هذا العام خاصة وأن أسعار اللحوم قد زادت بالفعل بنحو 50% مقارنة بالعام الماضي وهو ما دفع الكثيرين للمشاركة في الأضحية لترشيد النفقات ومواجهة المتطلبات الأخرى.وأوضح الدكتور حمدي عبد العظيم من خلال دراسة أعدها حول حجم إنفاق الأسر المصرية في فترة الأعياد أن حجم العيديات المقدمة للأطفال مضاف إليها فاتورة المتنزهات تصل إلى 50 مليون جنيه.من جانبه توقع الدكتور على حافظ منصور أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أن تصل فاتورة إنفاق المصريين على الأضاحي في العيد بنحو مليار جنيه.ومن المتوقع أن تشهد سوق ألعاب الأطفال في العيد انتعاشا، إذ أن الطلب على الألعاب يرتفع في العيد لما له من خصوصية لدى الأطفال، خصوصا أن غالبيتهم يأخذون "عيدياتهم" ويتوجهون لشراء الألعاب.