انخفضت الأسهم اليابانية بختام جلسة التعاملات الصباحية في بورصة طوكيو بعد انتعاشها اليوم السابق مع صعود الين مقابل العملات الرئيسية الأخرى، وهبطت بورصات رئيسية أخرى بينما ارتفع سعر النفط إلى نحو 44 دولارا وكذلك الين مقابل العملات الرئيسية. وهبط مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 68.97 نقطة أي بنسبة 0.8% إلى 8591.27 نقطة.وكان المؤشر قفز أكثر من 3% باليوم السابق مسجلا أكبر إغلاق له منذ 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، وارتفع 9.4% خلال الأيام الثلاثة الماضية.وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا ب0.2% إلى 836.53 نقطة.وفي هونغ كونغ انخفض مؤشر هانغ سنغ 61 نقطة أي بنسبة 0.4% إلى 15516.76 نقطة، وهبط مؤشر بورصة شنغهاي 0.3% إلى 2072.69 نقطة.وارتفع الين الياباني مقابل العملات الرئيسية الأخرى، مستعيدا بعض خسائره اليوم السابق مع تراجع الأسهم الذي أضعف الرغبة بالمخاطرة لدى المستثمرين.وهبط الدولار 0.2% إلى 92.60 ينا عن مستواه أواخر المعاملات الأميركية. وانخفض اليورو ب 0.1% إلى 120.65 ينا بعد أن لامس مستوى 121.44 ينا بالتعاملات الأميركية اليوم السابق. وكانت العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) مستقرة دونما تغير يذكر عند 1.3017 دولار بعد أن لامست أعلى مستوى لها بأسبوعين عند 1.3071 دولار.وارتفع سعر الذهب إلى 804 دولارات للأونصة من 780.50 دولارا بإغلاق الأربعاء في نيويوروواصلت أسعار النفط ارتفاعها لتقترب من 44 دولارا للبرميل إثر تقارير أفادت أن السعودية خفضت بقدر كبير إمداداتها لزبائن رئيسيين لشحنات يناير/ كانون الثاني قبل اجتماع أوبك الأسبوع القادم الذي يتوقع أن يقر مزيدا من تخفيضات الإنتاج.وارتفع سعر النفط الأميركي الخفيف 37 سنتا إلى 43.89 دولارا للبرميل.وتسببت هبوط الطلب على النفط بالولايات المتحدة وبلدان متقدمة أخرى في هبوط أسعار الخام من مستويات قياسية مرتفعة فوق 147 دولارا للبرميل كانت قفزت إليها في يوليو/ تموز مما أثار قلقا بين المنتجين.ويوم الأربعاء لقي النفط دعما أيضا من تراجع الدولار، وتجاهل المتعاملون بيانات حكومية أميركية تظهر زيادة بمخزونات النفط الخام التجارية ومخزونات المنتجات المكررة بالبلاد الأسبوع الماضي. وتترقب السوق حاليا اجتماع أوبك يوم 17 ديسمبر/ كانون الأول الجاري في وهران بالجزائر الذي من يتوقع أن تتفق فيه المنظمة على تخفيضات جديدة بالإنتاج لدعم الأسعار.ويتوقع محللون أن تخفض أوبك إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا على الأقل بعد أن وافقت على تخفيضات بالإمدادات بلغت مليوني برميل منذ سبتمبر/ أيلول لوقف تراجع الأسعار.