ارتكبت قوات الاحتلال الأميركي مجزرة قرب النجف خلفت عشرات القتلى المدنيين ودمارا في المنازل بوافادت الانباء إن جنود الاحتلال قصفوا المنطقة بشكل عشوائي "لإرهاب المقاومين" وإلحاق أكبر الخسائر بهم. وذكرت مصادر طبية عراقية أن عددالقتلى بلغ 28 قتيلامن العراقيين بالاضافة إلى 32 جريحا.فيما أكدت القوات الغازية قتلها 43 من أفراد جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في اشتباكات الليلة الماضية، ووقعت الاشتباكات بين الجنود الامريكيين والمليشيات الشيعية الموالية للزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر في ضواحي مدينة الكوفة التي تبعد حوالي عشرة كيلومترات شمال شرق النجف. وكان المدير الاداري لسلطة الائتلاف المؤقتة في العراق، السفير بول بريمر، قد طالب مقتدى الصدر بسحب مليشياته وأسلحتهم من المساجد والمدارس في النجف. وصرح بريمر"بان الموقف في النجف خطير ويتصاعد وهذا الموقف يضع جميع المواطنين ا امام مخاطر اكبر,وكانت المروحيات الهجومية أطلقت صواريخ على نقطة تفتيش تابعة لجيش المهدي على مشارف بلدة الكوفة على بعد نحو عشرة كيلومترات شمال شرقي النجف. وجاءت المعارك بعد أن وجه الحاكم الأميركي للعراق بول بريمر أمس إنذارا لمقتدى الصدر بتسليم نفسه للقضاء وبحل جيش المهدي، وإلا فإن القوات الأميركية ستقتحم مدينة النجف.