أعلنت جورجيا اليوم السبت أن مئات الجنود الروس دخلوا قرية جورجية متنازع عليها بالقرب من إقليم أوسيتيا الجنوبية الانفصالي، وطردوا الشرطة الجورجية منها. وقال شوتا أوتياشفيلي المتحدث باسم وزارة الداخلية الجورجية إن ما بين 500 و600 جندي روسي موجودون في قرية "بيريفي" القريبة من الحدود الفعلية مع أوسيتيا الجنوبية. وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي التي تراقب وقفاً هشاً لإطلاق النار منذ نهاية حرب استمرت خمسة أيام بين جورجيا وروسيا في أغسطس/آب وجود قوات روسية في القرية، لكنها لم تتمكن من تحديد عددها. وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي قد حققت انتصاراً صغيراً الجمعة عندما انسحبت القوات الروسية من القرية التي ظلت تفرض سيطرتها عليها مع انسحابها من منطقة عازلة مجاورة لاوسيتيا الجنوبية في أكتوبر/تشرين الأول.. لكن القوات عادت أدراجها بحلول المساء. وذكرت متحدثة باسم بعثة الاتحاد الأوروبي أن المحادثات لا تزال جارية بين مسئولين جورجيين وضباط روس.