رحبت الولاياتالمتحدةالأمريكية بالانتخابات النيابية اليمنية المقرر إجراؤها في ابريل العام المقبل , وشدد بيان صادر عن مكتب السيد روبرت وود الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية على الحفاظ على مجرى العملية الانتخابية من خلال الإعداد والتجهيز لها بصورة عادلة وشفافة بعيداً عن ممارسة أعمال العنف وتبادل الاتهامات بسوء إدارتها , باعتبارها فرصة يقوم خلالها الشعب اليمني قدماً نحو تأسيس وترسيخ العملية الديمقراطية ومؤسساتها وعبر البيان الذي حصلت 26سبتمبرنت على نسخة منه , عن قلق الولاياتالمتحدة من عدم تعاون أحزاب المعارضة وكذا من حالة عدم وجود توافق في الآراء , ورأى في ذلك تهديدا لفرص نجاح الانتخابات ويسهم في إعطاء تصور بأن الحاكم وأحزاب المعارضة لن يقدما التنازلات اللازمة لضمان إعطاء الحق للمواطن اليمني في التعبير عن إرادته السياسية من خلال انتخابات حرة ونزيهة ، ودعا جميع الأحزاب السياسية في اليمن إلى العودة فوراً إلى طاولة الحوار من أجل التوصل إلى توافق في الآراء بشأن إجراءات سير الانتخابات البرلمانية القادمة بما ينسجم مع التوصيات والمقترحات التي قدمها المراقبون الدوليون في انتخابات عام 2006م , مشيرا إلى أن جميع الأحزاب السياسية اليمنية تتقاسم مسؤولية المشاركة في المسيرة الديمقراطية وكذا التوصل إلى توافق في الآراء للحفاظ على مشروعية عملية الاقتراع والتي من شأنها توضيح مدى التزام اليمن بالخيار الديمقراطي وعبر البيان عن تطلع الولاياتالمتحدة إلى موسم حملات انتخابية مليئة بالحماس تحت إشراف مباشر من اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء والمعنية بذلك وبشكل منظم وبطريقة شفافة