عبر عدد كبير من المشائخ والشخصيات القبلية والاجتماعية عن إدانتهم واستنكارهم الشديد لعمليات الخطف التي تقوم بها بعض العناصر من قبيلة بني ضبيان سواء للأجانب أو المواطنين اليمنيين. وأكدوا في أحاديث ل26 سبتمبر أن تلك العمليات، التي تكررت عدة مرات، تسئ إلى قبيلة بني ضبيان وخولان عامة، كما تلحق أفدح الضرر بسمعة اليمن والاقتصاد الوطني وتنعكس آثارها السلبية على عمليات التنمية وحركة السياحة والاستثمار. وأكد المشائخ والشخصيات الاجتماعية أن عمليات الخطف مدانة ومنبوذة من كافة أبناء شعبنا وهي تخالف تعليم ديننا الإسلامي الحنيف وتقاليد الشعب اليمني وأخلاقه وقيمه وأعرافه الاجتماعية. وطالبوا الدولة القيام بواجبها في ملاحقة العناصر التي تقوم بعمليات الخطف وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها الرادع.