كشف سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية محمد علي محسن الأحول ان هناك سعوديين من بين خمسة يحملون جنسيات عربية يخضعون للمحاكمة في اليمن على خلفية تورطهم في قضايا إرهابية..مشيراً الى ان التنسيق المستمر بين وزارتي الداخلية والأجهزة الأمنية في المملكة واليمن من خلال تبادل المعلومات يهدف لمكافحة الإرهاب ومحاصرته، وإفشال مخططاته، وملاحقة العناصر الضالة التي لا تريد للبلدين الاستقرار والأمان. وأكد السفير في حوار نشرته صحيفة عكاظ السعودية اليوم الثلاثاء ان " الحكومة اليمنية حققت خطوات إيجابية في القضاء على أعداد من العناصر الإرهابية والضالة، والقبض على أعداد أخرى، والدليل أن هناك أحد عشر يمنيا إضافة إلى خمسة آخرين من جنسيات عربية يقدمون للمحاكمة هذه الأيام. كما ان اليمن حقق الشيء الكثير في محاربة هذه المجموعات بشهادة شركائنا في محاربة الإرهاب. وأشار إلى ان اليمن والسعودية مستهدفتان من الجماعات الإرهابية لأنه وكلما كانت المنطقة في خطط تنمية واستقرار حاولت هذه الجماعات الضالة القيام بأعمالها الإرهابية. وقال: إن الحدود الواسعة بين البلدين تتطلب جهودا مضاعفة من البلدين وبالتعاون والتنسيق لا تستطيع العناصر الإرهابية تحقيق أهدافها. وأضاف " لكنني أؤكد أن هناك تقدما كبيرا في التعاون بين البلدين والتنسيق مستمر، وحرس الحدود في البلدين يبذلان جهودا جبارة وعمليات التهريب إلى المملكة انخفضت، وكان مدير عام حرس الحدود السعودي في زيارة قصيرة لصنعاء، وهناك تنسيق مستمر بين أجهزتنا الأمنية، وهو ما أشار إليه الفريق عنقاوي، والذي حقق نتائج طيبة في الحد من عمليات التهريب والتسلل. " ولفت السفير الأحول إلى أن دمج خفر السواحل بحرس الحدود في اليمن سيؤدي إلى تقوية الأخير، مما ينعكس إيجابا على الجهود المبذولة للحد من عمليات التهريب، مبينا أن عمليات التهريب شهدت انخفاضا ملحوظا في الآونة الأخيرة. وحول فرار عناصر إرهابية من أحد السجون في صنعاء أشار السفير الأحول إلى ان فرار إرهابيين سجناء ليس قاصرا على اليمن وحده، إن حالات هروب سجناء من العناصر الإرهابية تحصل في دول كثيرة ولأسباب كثيرة، مبينا ان حادثة الفرار حدث مرة واحدة، وتم القبض على بعض الذين هربوا وقتل اخرين في مواجهات مع قوات الأمن