كشف وزير الدفاع اللبناني عبد الرحيم مراد أن القوات السورية في لبنان بدأت اليوم المرحلة السادسة من عملية إعادة الانتشار ، التي تستهدف سحب العديد من الوحدات العسكرية السورية إلى منطقة البقاع اللبنانية ، القريبة من الحدود السورية ، فيما يبدو أنه استجابة للضغوط الدولية ومطالبات المعارضة اللبنانية بانسحاب فوري للجيش السوري من لبنان . ولم تذكر قناة الجزيرة التي نقلت تصريحات الوزير اللبناني ، أي تفاصيل أخرى . وكانت سوريا قد أكدت اليوم حرصها على التعاون مع الأممالمتحدة فيما يتعلق بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي قرار 1559 ، والذي يطالب بانسحاب القوات السورية من لبنان ، إضافة إلى نزع سلاح حزب الله والمخيمات الفلسطينية . وقال وليد المعلم نائب وزير الخارجية السوري للصحفيين "تعبر سوريا عن حرصها الشديد على التعاون مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لإنجاز مهمته بأفضل صيغة ممكنة." وأوضح المعلم أن انسحاب القوات السورية "يستدعي تمكين قوات الجيش اللبناني والأمن الداخلي من سد الفراغ الذي يمكن أن يحدث بطريقة لا تخل بأمن لبنان وسوريا." وأضاف أن دمشق "تؤكد مجددا التزامها بتنفيذ اتفاق الطائف والاتفاقات الثنائية المعقودة بين سوريا ولبنان. ومضى قائلا "وعلى هذا الأساس فان ما قامت به من انسحابات هامة حتى الآن وما ستقوم به لاحقا سوف يتم بالاتفاق مع لبنان على أساس اتفاق الطائف والآليات التي يتضمنها."