بدأت أمانة العاصمة تنفيذ مشروع لإعادة الأطفال المتسربين من التعليم بالتعاون مع المعهد العربي لإنماء المدن ومنظمة كويست سكوب , وفي إطار المشروع بدأت اليوم دورة تدريبية لنحو 40 مشاركاً يمثلون قطاع محو الأمية وقطاع التعليم ومراكز دور الأيتام ومراكز الأحداث وصناع الحياة وغيرها من المراكز التي تهتم بحقوق الطفولة. وفي حفل افتتاح الدورة التي تنفذها مبادرة حماية الأطفال واليافعين خلال الفترة من 21 فبراير الى 3 مارس بمشاركة ثمن الأخ محمد الصرمي وكيل أول أمانة العاصمة الجهود المبذولة لمبادرة حماية الأطفال واليافعين بأمانة العاصمة على الدور الكبير التي تقوم به من أجل حماية الأطفال من التشرد والهروب من المدارس وذلك من خلال عقد الندوات والدورات الخاصة بحقوق الأطفال والحد من انتشار هذه الظاهرة والتي انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل كبير ليس على المستوى المحلي بل العربي.. وأكد الوكيل في حفل على تضافر الجهود من جميع الجهات ذات العلاقة وعلى وجه الخصوص المسئولين في أمانة العاصمة التي بدورها تقديم كل أشكال التعاون والدعم من أجل خلق تعاون مشترك بين الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية التي تعمل في سبيل رعاية الأطفال والحفاظ عليهم من التشرد وتعرضهم للعنف والإساءة. ويشتمل برنامج الدورة الذي يحاضر فيه عدد من الدكاترة المختصين من الأردن الشقيق وهم الدكتور جعفر ارشيدات والدكتور هيثم ميهار و الدكتور عزمي حميدي على عدد من الاتجاهات على فترتين صباحية ومسائية سواءً العلمية أو التطبيقية من خلال النزول الميداني والبحث السريع والتحليل الفوري حيث قسم المشاركون إلى مجموعات كما شمل برنامج الدورة على عدد من الموضوعات ذات الصلة منها لمحة تاريخية وخصائص وسمات البحث السريع ومقارنته مع الأساليب البحثية الأخرى وأدوات البحث السريع ومراجعة المصادر الثانوية المشاهدة مباشرة من أرض الواقع كما تضمن الرسومات والخرائط للصور التاريخية والروتين اليومي والتقويم الموسمي والاتجاهات الزمنية كما يحتوي البرنامج على المقابلة شبة المنظمة والمقابلات الفردية سواءً المجموعات المركزة أو المقابلة المخصصة أو الجماعية كما يقوم المشاركين بالنزول الميداني لمعرفة أحوال الأطفال المشردين في الشوارع المعيشة حيث يقومون بإعداد مسودة أولية لتقرير البحث ومتابعة أعدادها ووضع النتائج النهائية للبحث ومناقشتها. وعلى هامش الدورة تقام دورة ثقافية للمتسربين من التعليم يشارك فيها عدد من الأخصائيين والنفسيين من الجهات ذات العلاقة للتعليم الأساسي والتدريب المهني يتركز على برنامج التعليم غير النظامي والشركاء في الإدارة والفئة المستهدفة وكذا الخصائص النمائية للأطفال والمراهقين وتعريف من هو الأمين والميسر والحوار وأسلوب الحوار والاتصال والتفاعل والاستماع وحل المشكلات ويشمل التطبيق العملي على المواد القرائية كالتربية الإسلامية واللغة العربية والرياضيات والمهارات الحياتية.