استغرب الفنان الكبير أبو بكر سالم بلفقيه من تزايد إشاعة خبر اعتزاله بعد أن نشرت ذلك إحدى الصحف السعودية، مؤكدا في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية عدم صحته، واعتبره مجرد اجتهادات وأفكار صحافية. وأبو بكر سالم، صاحب المشوار الفني الممتد لأكثر من خمسين عاما، يوجد حاليا في مدينة دبي. وفضل أبو أصيل تأجيل مشاركته في «ليالي فبراير» المنطلقة حاليا في الكويت إلى وقت آخر. وقال : «إن الكويت لها مكانة كبيرة في قلبي، ولكن أفضل أن تكون مشاركتي في وقت آخر، حتى أكون مستعدا لها تماما، وأن أظهر بشكل لائق أمام جمهوري الذواق للفن». وتصاحب الفنان الكبير معنويات مرتفعة للغاية، خاصة بعد فترة النقاهة التي قضاها طيلة الفترة الماضية بعد الأزمة المرضية التي أصابته قبل أشهر، ونصحه الأطباء وقتها بالراحة والاسترخاء. وسيعاود أبو أصيل نشاطه في الأيام المقبلة، حيث سيعود إلى مقر سكنه في العاصمة السعودية الرياض. وسيجهز أعماله الغنائية استعدادا لتنفيذها في القاهرة، وهي أعمال ألبومه المقبل. وحفلات «ليالي فبراير» انطلقت خلال الأسبوع الحالي، وسيشارك فيها نخبة من نجوم العالم العربي، منهم الفنان السعودي محمد عبده والفنان عمرو دياب والفنان راشد الماجد والفنان المصري تامر حسني وغيرهم الكثير، وستقام الحفلات على مسرح صالة التزلج. وكان من المفترض إقامة سهرات «ليالي فبراير» في الشهر الماضي، ولكن تأجلت بعد حرب غزة الأخيرة.
