دشن وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام الجوفي ومعه محافظ تعز حمود خالد الصوفي اليوم بمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة الموقع الالكتروني "بوابة اليمن " لمشروع انطلق الخاص بتحسين وتطوير التعليم من خلال استخدام تقنية المعلومات الحديثة . جاء ذلك خلال اللقاء التشاروي الأول الخاص بمشروع انطلق الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم بالتعاون ممثلة بمركز البحوث والتطوير التربوي و بدعم من مجموعة شركات هايل سعيد انعم تحت شعار" من اجل شراكة حقيقة بين القطاع الخاص والعام للنهوض بالتعليم " . و ألقى وزير التربية والتعليم كلمة اكد فيها الحاجة الى تقييم عمل المشروع بكل وضوح وشفافية وكذا جهود المانحين ووزارة التربية والتعليم و مراجعة آليات عمل المشروع و هل نستطيع تحقيق الأهداف التي رسمناها بشكل مشترك و الخطوات الواجب اتخاذها في المستقبل خاصة إن المشروع لا يقتصر على تحقيق أهدافه على إدخال المواد العلمية التعليمية في الانترنت بل وايجاد مايمكن من الأجهزة والتجهيزات لتزويد بها المدارس من خلا ل الشراكة مع القطاع الخاص ليسهل للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات في المدارس من الوصول الى هذه الخدمة بسهولة ويسر خاصة في المراحل الثانوية . و أعلن الوزير في كلمته عن انضمام شركاء محليين جدد للمشروع ممثلين ببنك التسليف الزراعي وشركة يمن موبايل ومؤسسة جمعان التجارية الى جانب الشريك الأساسي مجموعة شركات هايل سعيد. من جانبه أكد محافظ تعز حمود خالد الصوفي عن سعادته البالغة بهذه الإضافة النوعية الى العملية التعليمية،معربا عن الشكر لوزارة التربية والتعليم وشركائها المحليين والدوليين في الارتقاء بالعملية التعليمية والتي تعتبر احتياجا أساسيا لتطوير جودة العملية التعليمية بشكل عام. كما ألقيت عدد من الكلمات من قبل مدير عام الوسائل التقنية بوزارة التربية والتعليم علي حسن الحيمي و كلمة الداعمين ألقاها نائب مدير عام الشركات الصناعية بمجموعة هايل سعيد شوقي احمد هايل وكلمة عن مؤسسة العون للتنمية القاها الدكتور عادل باحميد وكلمة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية القاهتها " سوزان اياري أشاروا جميعا الى أهمية هذه المشروع من خلال استخدام التقنيات الحديثة في التعليم للصفوف الثانوية في اليمن و من خلال الشراكة التي تؤكد إن النهوض بالتعليم يعني ضمان مستقبل اليمن. و تركزت محاور اللقاء في عرض تجربة مدارس أمانة العاصمة في تطبيق مشروع انطلق خلال فصل الربيع الماضي على مدراء المدارس و القادة التربويين بتعز و عرض النجاحات و اهمية المشروع والدور الذي لعبه في تحسين نوعية التعليم .