عقدت اليوم في صنعاء اجتماعات اللجنة اليمنية السعودية المشتركة لمتابعة تنفيذ معاهدة الحدود الدولية بين البلدين وملاحقها برئاسة الأخوين الدكتور اللواء رشاد العليمي وزير الداخلية وسمو الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. وخصصت اجتماعات اللجنة اليمنية السعودية المشتركة لمتابعة تنفيذ معاهدة الحدود الدولية وملاحقها وتبادل وثائق التصديق لاتفاق تنظيم سلطات الحدود بين البلدين . وفي بداية الجلسة اكد الدكتور رشاد العليمي ان اجتماعات الجانبين اليمني والسعودي تأتي في إطار تنفيذ معاهدة جدة والتي شكلت منجزا تأريخيا للبلدين الشقيقين اليمن والسعودية. وقال:" ان الاتفاقية أرست أسس جديدة للتعاون على كافة الأصعدة والمستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية". وأضاف العليمي قائلا: "ان اللجان الأمنية في البلدين توصلت الى إنهاء ترسيم حدود البلدين ووضع العلامات الحدودية وما تبقى من مهام في هذا الإطار على هذه اللجان انجازه بنفس الروح الأخوية والحب اللذين سادا اعمال اللجان المشتركة". واوضح ان امام البلدين مهام كثيرة لإنجازها تتعلق بالأمن المشترك وقضايا المواطنين من رعايا البلدين على الحدود, وان ما انجز سيذ لل الكثير من الصعوبات والمشكلات. وشدد الأخ وزير الداخلية على أهمية إنجاز ما تبقى على صعيد الحدود البحرية لتتمكن سلطات الحدود من إنهاء كافة الصعويات المتعلقة بالحدود البحرية بين البلدين. من جانبه اكد سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي انه تم انجاز الكثير من تفاصيل اتفاقية الحدود بين اليمن والسعودية بروح صادقة ومخلصة, وان العمل جار في تنفيذ المراحل النهائية من الاتفاقية التاريخية التي وقع عليها البلدان الشقيقين في جدة. وقال الأمير نايف :"ان العمل جار في الملاحق المرفقة بالمعاهدة بما في ذلك الحدود البحرية, وما يتعلق بالمواطنين في البلدين الذين نشعر بمسئولية مشتركة حيالهم".. مضيفا انه:" لا فرق بين المواطن السعودي والمواطني اليمني لكن لا بد من ترتيب وتنظيم اوضاع هؤلاء المواطنين على الحدود من اجل التطوير المستمر" . واكد وزير الداخلية السعودي: "ان اليمن والسعودية بلدين متجاورين ومتجانسين وان كل الأمور بينهما تحل بروح المسؤولية وان الجميع لا يتلفت الى من يحاول تعكير صفو علاقتهما".. مشددا على "ان امن اليمن من امن المملكة والعكس صحيح". وأشار الى أهمية ان تستكمل اللجان المشتركة عملها ومهامها في جانب تنفيذ بنود اتفاقية الحدود بنفس الود والإخاء والصدق الذي تم التعامل به منذ البداية. بعد ذلك تبادل الأخوان الدكتور اللواء رشاد العليمي وزير الداخلية والأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية وثائق التصديق لاتفاق تنظيم سلطات الحدود بين البلدين . حضر الاجتماعات وتبادل وثائق التصديق عن الجانب اليمني الأخوة محمد رشاد المصري نائب وزير الداخلية, واللواء الركن محمد علي القاسمي رئيس هيئة الأركان العامة, ومحمد عبدالله القوسي وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن وعدد من أعضاء لجنة الحدود اليمنية, فيما حضرها عن الجانب السعودي الدكتور مطلب النفيسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء- رئيس اللجنة التحضيرية و الفريق الاول الركن صالح المحيا رئيس هيئة الاركان العامة -ورئيس اللجنة العسكرية والدكتور عبدالرحمن الجماز المستشار الخاص لوزير الداخلية وطلال العنقاوي مدير عام حرس الحدود وعدد من أعضاء لجنة الحدود السعودية والمرافقين للوفد السعودي. من جهة أخرى عقد على هامش اجتماعات اللجنة اليمنية السعودية المشتركة لمتابعة تنفيذ معاهدة الحدود الدولية وملاحقها الإجتماع الأول لسلطات الحدود بين اليمن والمملكة السعودية من الدرجة الثانية في صنعاء برئاسة الأخوين اللواء محمد عبدالله القوسي وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن بالجمهورية اليمنية والفريق طلال بن محسن العنقاوي مدير عام حرس الحدود. وجرى خلال الاجتماع التوقيع على مذكرة الية تنفيذ اتفاقية قضايا الحدود بين البلدين المنبثقة من اتفاقية الطائفوجدة. حضر الاجتماع عدد من اعضاء الوفدين الأمنيين لليمن والمملكة العربية السعودية.