أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أنها تستعد لترسل في 17 يونيو المقبل مهمة إلى القمر تبحث عن مواقع هبوط ومياه، مما يتيح للبشر العمل وحتى العيش علي هذا الكوكب علي المدي الطويل وتنوي ناسا إطلاق صاروخ أطلس 5 وعلي متنه مركبتا استكشاف أحداهما للماء والأخرى لمواقع الهبوط علي سطح القمر. وأوضح مايك وارجو المسؤول العلمي المكلف بشؤون القمر في ناسا، أن المهمة تهدف إلى جمع المعلومات من أجل توفير ظروف آمنة للذهاب إلى القمر واستكشافه، وستتركز الاستكشافات علي مناطق قطبية غير معروفة حتى الآن وستحاول تأكيد النظريات القائلة بوجود الهيدروجين والجليد فيها، ولم يلحظ وجود هذه العناصر في المناطق الاستوائية من القمر التي استكشفها الإنسان في القرن الماضي. ومن المحتمل أن تكون الفوهات القمرية التي لا تتعرض لأشعة الشمس، تحتوي علي مخزونات من المياه المتجمدة التي قد تصل حرارتها إلى مئتي درجة مئوية تحت الصفر. يذكر أن مثل هذه الاكتشافات مهمة جداً لأنها ستسمح لرواد الفضاء في البعثات المقبلة بالحصول علي الأكسجين، كما أن هذه العناصر قد تكون مفيدة للمركبات التي ترسل إلى القمر، وسترسل مركبة أولي تجول حول القمر مزودة بأجهزة لقياس الحرارة ولمسح الأراضي ولرصد النشاط الإشعاعي والهيدروجين. وكالات