ذكرت دراسة سويدية حديثة أن الأطفال الخدّج الذين يولدون بعد فترة حمل تتراوح ما بين 22 و 26 أسبوعا يجتازون العام الأول بسلام بسبب تقدم وتطوّر التقنيات العملية والطبية والتعاون الوثيق بين الأطباء. وقالت البروفيسورة والاختصاصية في التوليد والإمراض النسائية كاريل مارشال في جامعة لوند التي أعدت الدراسة مع فريق من الباحثين لموقع هلث داي نيوز "إن معدلات بقاء الأطفال الخدّج مرتفعة الآن"، وعزت ذلك إلى تقدم التقنيات العلمية الحديثة والتي يعمل بعضها كأجهزة لإطالة عمر الأطفال الذين يولدون قبل اكتمال أشهر الحمل. وبحسب الدراسة التي نشرت في "الجمعية الطبية الأمريكية" جمعت مارشال وفريقها معلومات عن 305 آلاف طفل ولدوا في السويد ما بين عام 2004 و2007 من ضمنهم 1011 ولدوا قبل انقضاء 27 أسبوعا من الحمل من ضمنهم 707 ولدوا أحياء و 304 ماتوا فور ولادتهم. وتبين أنه بعد مضي عام ذلك، فإن 70 بالمئة من الأطفال ال 707 ظلوا على قيد الحياة، كما كانت نسبة بقاء الأطفال الذين ولدوا بعد انقضاء 22 أسبوعا على الحمل 9.8 بالمئة، أما الذين ولدوا في الأسبوع الثالث والعشرين فكانت نسبة بقائهم على قيد الحياة 53 بالمئة، فيما وصلت نسبة البقاء على الحياة للأطفال الذين ولدوا في الأسبوع السادس والعشرين من الحمل 85 بالمئة. وقالت مارشال "أعتقد أن هذه النتائج الطيبة سببها التعاون الممتاز بين أطباء النساء والتوليد وللإدارة الجيدة لحالات الأطفال الخدج".