تبدأ يوم غدأً الاثنين فعاليات تدشين المرحلة الاخيرة من البرنامج الوطني للاسترجاع والتدوير لمواد الكلوروفلور كربون وورشة العمل الوطنية لإطلاق مشروع إعداد خطة إزالة مواد الهيدروكلوروفلور وكربون وورشة العمل الوطنية حول إجراءات تنفيذ لائحة التحكم بالمواد المتستنفدةللأوزون . وقال المهندس محمود شديوه في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" من المقرران يفتتح رئيس مجلس الوزراء تلك الفعاليات وتشهد البلاد بمشاركة جميع الجهات الرسمية المعنية والقطاعات ذات الصلة بتداول واستخدام المواد الكلور وفلور وكربونية , الخاصة لقيود الاستيراد والتداول والتي ستحظر بحلول بداية العام القادم 2010. وتعقد الفعاليات الثلاث بحضور ممثلين عن الجهات الحكومية المعنية والقطاع التجاري وممثلين عن المنظمات الدولية المانحة والمنفذة لمشاريع الأوزون في اليمن وفي مقدمتها برنامج الأممالمتحدة للبيئة اليونيب وبرنامج الاممالمتحدة الإنمائي يو إن دي بي ومنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو. وتشكل الفعالية الخاصة بإنهاء المرحلة الثالثة والأخيرة هذه الفعاليات من البرنامج الوطني للاسترجاع والتدوير للمواد الكلور وفلور كربون تتويجاً لجهد ثلاثة عشر عاماً من العمل المتواصل من اجل الإيفاء بالتزامات اليمن تجاه بروتوكول مونتريال لاسترجاع وتدوير جزء منها . وان الخطة الوطنية والبرنامج التابع لها يتعلق تحديدا بالمواد الكلورفلوركربونية المستخدمة على نطاق واسع في علميات التثليج والتكييف وهي المواد التي ستدخل قيد الحظر بحلول بداية العام القادم 2010 وتخضع لقيود الإنتاج والاستيراد والتداول منذ عام 1997م بحسب الاستثناء الذي نص عليه بروتوكول مونتريال. ومن المقرر ان يتم خلال حفل تدشين المرحلة الثالثة من برنامج الاسترجاع والتدوير تسليم عقود تمليك الأجهزة الجديدة التي تم تمويلها من قبل صندوق مونتريال متعددا الإطراف بقيمة إجمالية بلغت مائتين وأربعة وعشرين مليونا وثمانمائة ألف ريال ل480 ورشة كبيرة ومتوسطة وصغيرة ومتنقلة موزعة على مختلف محافظات ومناطق الجمهورية . مضيفاً بان 1163 فنينا من أصحاب تلك الورش او العاملين فيها تلقوا تدريبا مكثفا على استخدام تلك الاجهزة والتي سيتم من خلالها إعادة تدوير واستخدام الفريونات التي تتكون من مواد كيميائية مستنفده للاوزون بما تحلو دون تسرب تلك الفريونات في الهواء ووصولها الى طبقة الاوزون وان تدريب هؤلاء قد تم على يد مهندسين يمنيين ينتمون الى ست مؤسسات تعليمية تقنية على مستوى الوطن كانوا قد تلقوا بدورهم تدريبات مكثفة استهدفت تاهيلهم كمدربين وطنيين في اطار الخطة للتثليج. الى ذلك يناقش مسئولو البيئة مع ممثلي القطاع التجاري وبحضور ممثلين المنظمات الدولية المانحة أفكارا تتعلق بالخطة الوطنية المفترضة للبدء بإجراءات التخلص من المواد الهيدروكورو فلوركربونية المستنفدة للأوزون والتي تستخدم على نطاق واسع في التكييف المركزي حيث من المقرر ان تخضع هذه المواد لقيود الإنتاج والاستيرياد والتداول والاستخدام بحلول العام 2010 بحسب التغيرات الجديدة التي طرات على بروتوكول مونتريال في 2007م. وقد وصف رئيس الهيئة هذه الورشة بالخطوة الهامة التي تستهدف تهيئة الأرضية الملائمة الكفيلة بتنفيذ خطة للتخلص من المواد الهيدركلور ركربونية في إطار في الشراكة بين مختلف الجهات والقطاعات ذات العلاقة. كما وصف اجتماع ممثلي مختلف الجهات لمناقشة الآليات الخاصة بإنفاذ لائحة التحكم الوطنية بانها فرصة مناسبة لكي يتدوال المشاركون وبالأخص ممثلي القطاع التجاري الآراء حول أفضل الآليات التي تكفل تنفيذ اللائحة بما يرقي الى مستوى التزامات اليمن الدولية. الجدير ذكره ان مجلس الوزراء كان قد اصدر لائحة التحكم في المواد ألمستنفده للأوزون بالقرار رقم 275 لعام 2006م والتي تهدف الى تهيئة الظروف وخلق المناخات الملائمة لاستقبال استحقاق وقف تصنيع هذه المواد عالميا بصورة لا تحدث تأثيرات خطيرة على القطاعات المستخدمة لهذه المواد. وقد نص القرار على إنشاء نظام للتراخيص المسبقة لاستيراد المواد المستنفدة للاوزون ونظام للحصص السنوية للاستيراد وكذا نظام تسجيل للمستوردين وبموجب احكام هذا القرار يمنع استيراد المواد المستنفدة للأوزون