أكد رئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس' خالد مشعل، أن الحركة لن تترك خيار المقاومة ولن تسمح بتجريدها من السلاح، وأشار إلى أن هذا السلاح هو لحماية الشعب الفلسطيني، نافيًا استعداد الحركة للتحول إلى حزب سياسي. وقال مشعل بحسب ما نقلت البيان الإماراتية والفضائيات المختلفة : إن التهدئة التي اتفقت عليها فصائل المقاومة أخيرًا في الحوار الذي جرى في القاهرة جاءت ضمن إطار التوافق على برنامج عمل لعام 2005، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يتضمن استمرار التهدئة مقابل التزام الاحتلال الإسرائيلي بشروط محددة منها إطلاق الأسرى، ووقف العدوان الذي يشنه على الشعب الفلسطيني. وأضاف: إن الأمر الثاني في التوافق هو إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس صحيحة حتى تستطيع 'حماس' المشاركة والانضمام إليها.وردًا على سؤال عن المطالب التي تتضمنها خطة خريطة الطريق، والمتمثلة في تجريد 'حماس' من سلاحها، قال مشعل: إن الحركة لن تتخلى أبدًا عن سلاحها ولن تترك خيار المقاومة على الإطلاق.