أعلن مسؤولون فلبينيون اليوم الثلاثاء أن فيضانات جديدة نجمت عن العواصف الاستوائية والأمطار الغزيرة في الجنوب الفلبيني تسببت في نزوح 10 آلاف أسرة ومقتل شخص على الأقل في تلك المنطقة. وأضاف المسؤولون للصحفيين أن الفيضانات أدت إلى تأخير عودة النازحين الذين سبق تشريدهم نتيجة للقتال الذي استمر بين القوات الحكومية ومقاتلي الجبهة الإسلامية لتحرير مورو منذ أوائل تموز / يوليو الجاري وزادت من معاناتهم. جاء ذلك بينما كان المسئولون قد بدأو يحثون آلاف المشردين على العودة إلى ديارهم بعد إعلان الطرفين وقف إطلاق النار هذا الأسبوع. وقد قامت الحكومة الفلبينية بإرسال مواد إغاثة وإمدادات طبية إضافية إلى أكثر من 40 قرية أغرقتها المياه. وكانت التقديرات السابقة تشير إلى أن أكثر من 600 ألف شخص اضطروا للفرار من ديارهم نتيجة للمعارك التي استمرت ما يقرب من عام وأقام عدد كبير منهم في معسكرات إيواء مؤقتة بينما لجأ البعض الآخر إلى الإقامة لدى أقارب لهم.