أكدت الدكتورة /وهيبة فارع عميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية أن المعهد حاليا يقوم بوظيفة التأهيل والتدريب لموظفي الدولة بشكل عام وان توجهاته الرئيسية في الوقت الراهن هو التدريب بدلا عن التدريس للطلاب والطالبات باعتباره بيت الخبرة الإدارية للجهاز الإداري للدولة وقالت فارع في تصريح خاص ل26 سبتمبر نت ويسعى المعهد من خلال تأهيل وتدريب موظفي الجهاز الإداري للدولة تلبية احتياجات الدولة والسلطة المحلية بكوادر بشرية مؤهلة إداريا وأضافت أن المعهد قام بافتتاح عدد من التخصصات ذو الصلة بتدريس بعض التخصصات الإدارية والمالية التي تحتاجها السلطة المحلية في المرحلة القادمة المتمثلة في الانتقال إلى ممارسة الحكم المحلي في بلادنا كما يتبنى المعهد عمل دراسات متخصصة في مجال الإدارة العامة لمدراء العموم في أجهزة السلطة المحلية مشيرة بهذا الصدد إلى أن المعهد يستهدف إعادة تأهيل وتدريب عدد كبير من موظفي الجهاز الإداري للدولة من ذوي المؤهلات العلمية المتوسطة وإيجاد حيز كبيرا لهم في برامج التأهيل والتدريب بالمعهد . لافته إلى أن المعهد اعيد حاليا إلى وظيفته الطبيعية باعتباره ليس جامعة وليس كلية متوسطة ولكن المعهد يمثل مرجعية وبيت خبرة لتأهيل القيادات الإدارية للدولة وإعدادهم الإعداد الجيد في مجال العمل الإداري والمالي بشكل عام وتصميم البرامج التاهيلية والتعليمية المناسبة للاحتياجات الوظيفية التي تحتاجها الدولة سواء في إطار السلطة المحلية أو في أطار إعادة تأهيل وتدريب وتطوير وتحسين الوظائف القائمة وتمكين الموظفين من القيام بها وأشارت الدكتورة وهيبة فارع إلى أن المعهد مرا بإرهاصات كثيرة كنقص الإمكانات ونقص في الدعم المالي ونحن ندعو الحكومة من خلالكم إلى ضرورة الالتزام بتوفير الدعم المادي وبالكفاءات البشرية للمعهد الوطني للعلوم الإدارية وإذا الحكومة أرادة تطوير وتحديث العمل الإداري فعلا فانه ينبغي عليها الالتزام بتوفير الحد الأدنى من الإمكانات المادية والبشرية التي يحتاجها المعهد منوهة إلى أن ميزانية المعهد مازالت بالحدود الدنيا ومحدودة