- تنفيذ لتوجيهات فخامة الرئيس عملت الجامعة على الإشراف وتقديم العون والخبرة اللازمة لتأسيس جامعات جديدة في لحجوأبين والضالع وشبوة تعد جامعة عدن من أقدم الجامعات اليمنية..، فهي الجامعة الأولى في الوطن التي أرست التعليم الأكاديمي بتأسيس أول كلية للتربية العليا بأسس ومقومات علمية رصينة عام 1970م، وصولا لإعلان الجامعة رسميا في العام 1975م، وقد اكتسبت الجامعة خلال مسيرتها العلمية المشرفة سمعة طيبة ورصيد أكاديمي حافل بالمنجزات، ويكفي أن نعرف أن معظم كوادر الدولة والمتواجدون في كل مناطقها هم من خريجي جامعة عدن، وقد بينت كثير من التقارير الإعلامية مستوى وحجم النشاط العلمي للجامعة، غير أننا سنحاول في هذا التقرير أن نعرف قارئنا الكريم عن نشاط الجامعة الإداري والمالي من خلال حديث الدكتور/خليل إبراهيم محمد الأمين العام للجامعة.
مهام الأمانة العامة: وفي البدء أوضح الدكتور/خليل إبراهيم محمد أن مهام الأمانة العامة في الجامعة ترتكز على تعريف الأمور المالية والإدارية والخدمية وكافة الخدمات المساعدة للعملية التعليمية والأكاديمية في الجامعة، وتشرف الأمانة العامة على الإدارات العامة للشؤون المالية، والشؤون الإدارية والاستحقاقات، والخدمات والصيانة. وأضاف بأنه يقع ضمن اختصاصات الأمانة العامة الإشراف على إدارة الموازنة العامة للجامعات وموازنات الكليات والمراكز والحسابات الخاصة من حيث الإعداد والتنفيذ والمتابعة وإقفال الحسابات الختامية.
موازنة الجامعة: وأشار الأخ/الأمين العام للجامعة أن موازنة الجامعة التقديرية عن العام 2009م بلغت مبلغاً وقدرة 9,707 مليون ريال نصيب النفقات التشغيلية حوالي 70%، وتتوزع النفقات التشغيلية على المرتبات والأجور والتي تمثل حوالي 77% من إجمالي تلك النفقات، وباقي النسبة تتوزع على النفقات على السلع والخدمات والممتلكات التي تندرج فيها كافة بنود التشغيل الرئيسية، تم الإعلانات والمنح والمنافع الاجتماعية..، موضحا أن أبرز بنود هذه المجموعة نفقات البعثات الدراسية، أما النفقات الرأسمالية والاستثمارية فتشتمل على إكتساب الأصول الثابتة مثل المباني والإنشاءات السكنية مثل سكن الطلاب، وغير السكنية مثل بناء الكليات، وإنشاءات أخرى مثل خدمات الحرم الجامعي ومنها خدمات المياه والكهرباء والمجاري الخ، تم إكتساب الماكينات والمعدات والأثاث ومعدات وأجهزة المكاتب، وإكتساب مركبات النقل أو أية أصول ثابتة أخرى.
المشاريع الاستثمارية للجامعة في موازنة العام 2009م: وقال الدكتور/خليل إبراهيم محمد أن تحول مشاريع الجامعة في إطار الموازنة العامة من مصادر محلية ومصادر خارجية وقد بلغ حجم البرنامج الاستثماري للجامعة للعام 2009م حوالي 3 مليار ريال..، مشيراً أن أبرز المشاريع المدرجة في هذا البرنامج هي كما يلي: * 1. إستكمال مباني سكن الطالبات وعددهم 4 ( أربعة) في كل من الحرم الجامعي بمدينة الشعب وكذا في كليات التربية في كل من طور الباحة، زنجبار ، ردفان. * 2. إستكمال توسيع وترميم مباني عدد من الكليات هي كلية الآداب كلية التربية شبوة،كلية التربية يافع، كلية التربية طور الباحة، كلية التربية الضالع، كلية التربية زنجبار، كلية التربية لودر. * 3. إعادة تأهيل وإستكمال عدد من الخدمات الأساسية مثل شق وسفلته الطرق الداخلية وشبكات الكهرباء والمياه والساحات الداخلية والقاعات في كل من الحرم الجامعي، وكلية الطب، وكلية التربية الضالع وكلية التربية صبر، وكلية التربية عدن. * 4. تجهيز وتأثيث الكليات القائمة والجديدة بالمعدات والأثاث والتقنيات اللازمة للعملية التعليمية والإدارية سواءاً بالإحلال أو بالإضافة لما هو مستجد. * 5. بناء سور المستشفى التعليمي الجامعي بمدينة الشعب، والانتهاء من الدراسات والتصاميم للبدء بإعلان المناقصة العامة كبناءه. * 6. أعمال أخرى مثل إعادة تأهيل دار الضيافة بمدينة الشعب وقائمة الأنشطة بكلية التربية عدن.
مشروع كلية الهندسة: وفيما يتعلق بمشروع كلية الهندسة فقد أكد الدكتور/خليل إبراهيم محمد بأنه يعد من أهم المشروعات المدرجة في موازنة جامعة عدن خلال الثلاث السنوات الماضية..، مضيفا أن هذا المشروع حظي بتمويل مشترك من كل من البنك الإسلامي للتنمية والحكومة اليمنية بتكلفة إجمالية 3,800 مليون ريال تقريباً، وقد تم الانتهاء كلياً من الإعمال الإنشائية للمشروع، ويتوقع تجهيزه وتأثيثه خلال الأشهر القادمة تمهيداً لافتتاحه في العام الجامعي 2009 / 2010م إن شاء الله.
الجامعات الجديدة: وبالنسبة للجامعات الجديدة فقد أوضح الدكتور/خليل إبراهيم محمد أن تنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية والحكومة بإنشاء عدد من الجامعات الحكومية في كل من محافظات أبين، الضالع، لحج، شبوة ولكون الكليات القائمة في هذه المحافظات تتبع جامعة عدن، فقد أنيطت بالجامعة مسئولية الإشراف والمساعدة في توفير المناخات والظروف الملائمة لقيام هذه الجامعات من خلال تقديم العون والخبرة اللازمة لمرحلة التأسيس، وبهذا الصدد فقد أدرجت في موازنة الجامعة الاعتمادات المالية اللازمة للبدء بالخطوات الأولية وعلى وجه الخصوص إجراء الدراسات والتصاميم وتحديد المواقع الجغرافية لتلك الجامعات وتسويرها.