أثار المشهد المأساوي الأليم للنازحين الذين شردتهم عصابة الإرهاب والتمرد الحوثية من منازلهم وقراها , ردود أفعال غاضبة ومنددة لتلك الأفعال غير الإنسانية التي وصفها عدد من الشخصيات الاجتماعية في محافظة ابين بالوحشية والبشعة . واعتبرت ان تلك المأسي التي رواها النازحون تعكس ان عصابات الحوثي الارهابية ليس لديها أي رادع أو وازع ديني أو ضمير إنساني.. وقال الأستاذ أحمد غالب الرهوي ومدير عام مديرية خنفر – جعار أن ما أبرزته الفضائية من صور مؤسفة وأحاديث حزينة يندى لها جبين الإنسانية من مخيمات النازحين في صعدة قد أكد للعالم مدى الأفعال الإجرامية السافرة للحوثيين التي لم تعد ترحم أو تفرق بين المدنيين العزل والنساء والأطفال والمسنيين والآخرين ونحن نستنكر وندين جرائم تلك العناصر الارهابية التي تجاوزت كل القيم والاخلاق والانسانية . وأكد السياسي والقيادي الرهوي أن كل ابناء الشعب اليمني يقف خلف القوات المسلحة والأمن والرجال الشرفاء التي تدك مواقع هذه العصابة المارقة وان شاء الله تلفظ أنفاسها الأخيرة عما قريب. وفي ذات الإطار اعتبر النائب البرلماني الشيخ قاسم محمد الكسادي ان النازحين بينوا حجم المأساة والمعاناة التي تعرض لها المواطنين الذين شردتهم عصابات الارهاب الحوثية من منازلهم , وقال :ما رووه النازحون أكد قمة الإذاء وأسوى حالات الانتهاكات والجرائم المروعة التي ارتكبتها عناصر التمرد الارهابية التي باعت ضمائرها وأخلاقها للشيطان , ولفت الشيخ قاسم الكسادي عضو مجلس النواب إلى تلك الشعارات الزائفة التي ترفعها تلك العناصر ضد أمريكا وإسرائيل بينما تقترف أشنع أعمال القتل والإرهاب بحق المواطنين العزل داعياً أبناء شعبنا إلى مواصلة جمع التبرعات وتوجيه قوافل الإغاثة لإخوانهم المشردين في صعدة ولأبناء القوات المسلحة والأمن. ويرى عضو الهيئة الإدارية لمحلي أبين الأستاذ عبد الله سعيد سالم أن ما شاهده من أوضاع مؤلمة وما سمعه من النازحين عن مآسيهم من اذلال وانتهاك للحرمات وتعذيب وقتل علي أيدي عناصر الارهاب والتمرد الحوثية هي اعمال فضيعة لا يمكن لاي يمني شريف يقبلها على اخوانه . وقال :هؤلاء المجرمين يجب إخماد فتنتهم حتى يستجيبوا لسلام ويذعنوا للدولة والدستور والقوانين النافذة وينالوا جزاء ما اقترفوه من جرائم ضد الانسانية . مؤكداً أن شعبنا اليمني الذي يرفض هذه الأعمال الإرهابية لعناصر التمرد الحوثية الإرهابية فإنه يقف اليوم في حالة من الاصطفاف والدعم لإخوانه النازحين في صعدة وحرف سفيان , وقال : وما قوافل الدعم الشعبي الكبيرة التي يتوالى تدفقها من عموم محافظات اليمن الموحد إلا تجسيداً لقيم المحبة والإخاء والتلاحم الاجتماعي الإنساني لأبناء شعبنا اليمني الأصيل والله ولي التوفيق.