سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الدفاع : بطولات حماة الوطن ستظل محط فخر واعتزاز الشعب والوطن والقيادة السياسية قام بزيارات تفقد ومعايدة إلى وحدات الجيش والأمن المرابطة في محور سفيان
قام اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع ومعه اللواء الركن سالم علي قطن نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوى البشرية وعدد من قادة الألوية والوحدات باداء صلاة عيد الفطر السعيد مع رجال القوات المسلحة والامن في محور سفيان ثم قاموا بزيارات تفقد ومعايدة إلى وحدات القوات المسلحة والأمن المرابطة في محور سفيان وشاركوهم أفراحهم واحتفالاتهم بهذه المناسبة الدينية الجليلة. وخلال الزيارات التفقدية تحدث الأخ وزير الدفاع إلى المقاتلين ناقلاً إليهم تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.. وتهاني قيادة وزارة الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة وعبر عن سعادته لتواجده في يوم عيد الفطر السعيد في مواقع الرجال الأوفياء.. الساهرين على الوطن والثورة.. والذائدين عن الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع.. ونقل وزير الدفاع أسمى آيات الشكر والتقدير لكل القادة والضباط والصف والجنود الذين كانوا وسيظلون عند مستوى المهام الدستورية المسندة إليهم والذين يسطرون المآثر ويقدمون التضحيات وهم يتحملون مهامهم الدفاعية والأمنية بكل شموخ وإباء.. ويجمعون بين أداء الواجب الوطني والديني ويتصدون بكل قوة لكل خارج عن الدستور والقانون.. أو متطاول على الشرعية الدستورية واستقرار المواطن وحقه في العيش الحر والكريم. وأكد وزير الدفاع على أن تضحيات وبطولات حماة الوطن البواسل ستظل محط فخر واعتزاز الشعب والوطن والقيادة السياسية.. مطالباً المقاتلين بتجسيد أرفع درجات الانضباط والمسئولية والتقيد بتوجيهات وقرارات وأوامر القيادة السياسية العسكرية العليا.. والتي تصب في آخر المطاف لما يخدم الوطن والمواطن.. وذكرت الكلمات المقاتلين بحقيقة أن الحرب ضد المتمردين قد فرضت على الدولة.. وتجددت بعد ان رفض دعاة الفتنة الانصياع لصوت العقل ودعوات السلام.. وأن على القوات المسلحة والأمن أن تظل في أرفع درجات الجاهزية والاستعداد.. حتى لا تتكرر المحاولات اليائسة للمتمردين وتستمر الاعمال العدوانية ضد أبناء شعبنا في مديريات محافظة صعدة وسفيان. كما قام وزير الدفاع بزيارة إلى المستشفى الميداني في محور سفيان تفقد خلالها أحوال الجرحى من أبناء القوات المسلحة والأمن وتمنى لهم الشفاء العاجل ووجه بإيلاء مزيد من الاهتمام بحياة المقاتلين المعيشية والصحية والسكنية وتقييم مستوى أداء المهام وتكريم المبرزين في مختلف المهام والأعمال القتالية ومواساة أسر الشهداء والجرحى والتعويض العاجل عن الخسائر والمصروفات لاستعادة الجاهزية الكاملة لوحدات القوات المسلحة والأمن.. وقد عبر الإخوة قادة القوات المسلحة والأمن والضباط والصف والجنود عن بالغ تقديرهم للمواقف القيادية الحكيمة لزعيم الأمة ومحقق وحدتها ونهضتها الشاملة.. فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي يحرص على التواصل مع أبنائه وإخوانه حماة الوطن.. ومشاركتهم الأفراح والأتراح.. والاعتزاز بمآثرهم وبطولاتهم وتضحياتهم الغالية. وجدد المقاتلون العهد للقائد وللشعب بأن يتمسكوا بأرفع درجات اليقظة والاستعداد وتمنوا على فخامة الرئيس القائد وعلى كل أبناء الشعب أن يثقوا ثقة مطلقة راسخة ومكينة بأنه قد ولىَّ الزمن الذي كان يمكن فيه للأعداء والمتآمرين وعناصر الإرهاب والتخريب والخارجين عن النظام والقانون ان يتطاولوا ويمارسوا أعمالهم العدوانية دون ان يواجهوا الردع والتصدي الحاسم على يد حماة الوطن وأمنه واستقراره.. آملين ان يتعض أعداء الوطن والثورة والوحدة من الدروس البعيدة والقريبة التي لقنتها وتلقنها إياهم القوت المسلحة والأمن. وفي ذات السياق أدى منتسبو القوات المسلحة والأمن اليوم صلاة عيد الفطر السعيد في مختلف القوى والمناطق والمحاور والدوائر والوحدات والمعسكرات وهم يرابطون في مواقع الشرف والبطولة والفداء ويكبرون الله حق تكبيره ويحمدونه على ما سهل لهم من طرق العبادة وأفاض عليهم من خزائن جوده وكرمه.. وألقيت خطب عيد الفطر السعيد بالمصلين من القادة والضباط والصف والجنود الذين جمعوا بين فرحة العيد وأجر المرابطة في سبيل الله والوطن وحراسة أمن واستقرار المواطن والذود عن خيارات الأمة وآمال الشعب وتطلعاته السامية في وطن آمن سعيد.. خالٍ من كل ويلات الحروب والفتن.. وطن ينعم كل أبناءه بالخير واليمن والبركات. ونوهت خُطب عيد الفطر السعيد بعظمة هذا العيد الجليل الذي تفرق فيه الجوائز على العاملين في شهر رمضان والمؤدين واجباتهم الوطنية والدستورية.. لأن هذا العيد هو عيد الجوائز.. إن اجتماع حماة الوطن والديار والأرض والعرض لأداء صلاة العيد قد أظهر الوحدة والإخوة والترابط الوطني والإسلامي في أبهى حللها وصورها حيث يجتمع القائد والضابط والصف والجندي وكل منهم يشعر أن بجانبه أخاه يشاركه أفراحه وأتراحه.. ويمد يديه إليه ويعزز من قوته بالعيد السعيد.. ويدعو له بالنصر المبين على الأعداء والمتربصين.. وتلك هي نعمة من الله العزيز الحكيم.. الذي خص المكلفين بها ليلتقوا.. ومكن حماة الوطن من التواصل والتواد والتراحم والتفاهم والتكامل في عبادة الله وحده وفي أداء الواجبات الدفاعية والأمنية.. في صفوف مرصوصة لا تعرف الفرقة ولا التناحر.. بل الوحدة والتوحد والفريق الواحد والأسرة الواحدة. ودعى خطباء المساجد في عموم وحدات القوات المسلحة والأمن إلى مواصلة أداء الفرائض والإخلاص لله وحده.. والتمسك بمبادئ ديننا الإسلامي الحنيف ورفض كل الأفكار والدعوات الدخيلة ونبذ كل أشكال الفرقة من طائفية ومذهبية ومناطقية وشللية وشطرية لأنها تضر أيما ضرر بوحدة الوطن والأمة ومستقبلها.. والله يدعو إلى التوحد والتآزر والتآلف والتراحم والتواد.. وديننا يدعو إلى الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والغلو والتصدي لكل الخارجين عن الدين والشرع والدستور والقانون.. وكل الإرهابيين وقطاع الطرق. وأكد الخطباء على أهمية الحفاظ على نعمة الإسلام التي هي من نعم الأوطان.. ونعم الأمن والاستقرار ووطننا هذا الذي يحافظ فيه رجال القوات المسلحة والأمن على الاستقرار والطمأنينة.. وهم مكلفون من الشعب والقيادة بحماية الوطن والمواطن وأمنه واستقراره.. وهم جديرون بهذه المهمة التي بتأديتها على أكمل وجه يسعون إلى نيل رضاء الله ورضاء شعبهم وقيادتهم. وتمنى الخطباء في يوم عيد الفطر المبارك لحماة الوطن التوفيق والسداد من الله عز وجل وأن يعيد الله عيد الفطر وكل أعيادنا الدينية والوطنية على الجميع بالخير واليمن والبركة.. كما دعى الخطباء الله عز وجل بأن يأمنا في أوطاننا ويحفظ ويؤيد بالتوفيق رئيسنا وقائدنا ويجمع به كلمة المسلمين ويحفظ وطننا وشعبنا من كيد الكائدين وتآمر المتآمرين.. إنه سميع مجيب.