بدأت اليوم الإثنين وقائع محاكمة رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دوفيليبان بتهمة التآمر لتشويه سمعة الرئيس الفرنسي الحالي نيكولاي ساركوزي ، وسط توقعات بان يواجه في حال إدانته بالسجن لمدة قد تصل إلى 5 سنوات، ودفع غرامة مقدارها 45 ألف يورو ويتهم دوفيليبان بمحاولة التلاعب في تحقيق قضائي لتقويض فرص فوز ساركوزي في الانتخابات الرئاسية عام 2007. وبدأت القصة قبل 5 سنوات منذ ظهر اسم ساركوزي في قائمة بأسماء سياسيين ورجال أعمال أرسلت إلى دوفيليبان على أنها لأشخاص حصلوا على رشا من صفقات دولية لبيع السلاح. وتتداول المحكمة الإثنين ما إذا كان من وراؤها هو دوفيليبان، وما إذا كان قد حاول شن حملة يشوه فيها سمعة ساركوزي ويقوض بالتالي فرصه في الفوز بالرئاسة الفرنسية وقد تم استجواب دوفيليبان في ديسمبر/كانون الأول عام 2006 حول ما يعرف ياسم "قضية كليرستريم"، وظل تحت التحقيق منذ عام 2007واسم القائمة مستقى من اسم بنك في لوكسمبورج حيث يقال إن للأشخاص على القائمة المذكورة حسابات فيه وساركوزي من بين المدعين في المحاكمة، إلا أنه كرئيس للبلاد معفي من الإدلاء بشهادته أمام المحكمة. ويتوقع أن تستغرق المحاكمة أربعة أسابيع على الأقل، إلا أنه لا يتوقع صدور الحكم فيها قبل عدة أشهر وكان دوفيليبان وساركوزي وزيرين في عهد الرئيس السابق جاك شيراك، وكان ساركوزي هو الفائز بدعم حزبهما لخلافة الرئيس