تجري حاليا الغرفة التجارية الصناعية المالاوية الماليزية ترتيبات خاصة مع الجانب اليمني لإنشاء مشاريع استثمارية تعليمية وصناعية في اليمن . وأكد السفير اليمني بماليزيا عبدالله المنتصر في تصريح ل26 سبتمبر نت ان ثمة تنسيقا تجريه السفارة مع كل من وزارة الصناعة والتجارة و الهيئة العامة للاستثمار لبدء الخطوات العملية لهذه المشاريع حيث ستلتقي الغرفة التجارية الصناعية المالاوية الماليزية بوزير التجارة والصناعة في اليمن لطرح الخطط ومن ثم البدء في تنفيذ الاجراءت لمشاريع متعلقة بإنشاء مجمعات للصناعات الصغيرة والمتوسطة وأخرى تتعلق بإنشاء معاهد فنية متوسطة للتأهيل والتدريب الفني والمهني وذلك في المناطق التي حددتها الحكومة اليمنية وتقوم بتأهيلها كمناطقا صناعية في كل من عدن وابين ولحج والحديدة ..... إلى ذلك أكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية المالاوية الماليزية علي العطاس –وهو رجل أعمال ماليزي من أصل يمني- انه من ضمن برامج الغرفة للاستثمار في اليمن التنسيق مع جهات عدة استثماريه في مجالات الصناعات المختلفة في دول المنطقة للاستثمار في اليمن في ضوء التسهيلات الممنوحة والميزات الجاذبة للفرص في بيئة يمنية زاخرة بالعمالة والمواد الخام ووجود السوق الخاصة أفضل بكثير بالمقارنة مع دول أخرى في المنطقة .... يذكر إن الغرفة التجارية والصناعية الماليزية تملك حاليا مشاريع تعليمية وسياحية وصناعية في اليمن كلفتها عشرات الملايين من الدولارات من ضمنها الأكاديمية السياحية في المكلا وكانت الغرفة افتتحت فرعا لها في العاصمة التجارية والاقتصادية عدن نهاية فبراير من العام الجاري