في إطار المساندة الشعبية ودعم المتضررين والنازحين جراء الفتنة التي اشعلها المتمردين في محافظة صعده ومديرية سفيان بمحافظة عمران وصلت ظهر اليوم الأربعاء الى مديرية حرض والملاحيظ قافلة اغاثة سيرهاابناء محافظة ريمه و تضم القافلة أكثر من 150 ناقلة كبيرة محملة بالعديد من المؤن والأغذية ووسائل الإيواء والمواشي. وأوضح العميد علي سالم الخضمي محافظ المحافظة رئيس القافلة انه تم تقسيمها الى قافلتين الأولي لدعم إبطال القوات المسلحة والأمن والثانية دعما للمدنين النازحين جراء فتنة التمرد وإنهم سيوصلون هذه المعونات إلي قلب الحدث في محافظة صعده مؤكدا ان هذه القافلة النوعية التي تأتي ضمن مساهمات أبناء محافظة ريمة بكل مديرياتها وقراها لإخوانهم في محافظة صعده والتي يرافقها بعض الأعيان والشخصيات الاجتماعية وبعض أعضاء مجلس النواب والسلطة المحلية والمكاتب التنفيذية في ريمة بكل مديرياتها وقراها لإخوانهم في محافظة صعده احتوت على كميات كبيرة من المواد الغذائية والمؤن المتنوعة ووسائل الإيواء والمواشي من الأغنام والكباش والأدوية والفواكه والحليب والأكلات السريعة والوجبات الطازجة وغيرها فضلا عن الخيام ومستلزمات الأطفال والفرش والبطانيات والتمور. وأضاف المحافظ الخضمي بان محافظة ريمة تقف صفا واحدا مع الدولة ورجال القوات المسلحة والأمن للقضاء على هذه الفتنة وان أبناء محافظة ريمه قد تدافعوا للتبرع بالدم لإخوانهم المقاتلين والمتضررين منذ الوهلة الأولي حيث شارك أكثر من 1100 متبرع في صنعاء واليوم يرافق هذه القافلة أكثر من 500 متطوع للمشاركة بالدفاع ودرء الفتنة الى جانب المساعدات والمساندة بالأموال فداء لهذا الوطن الغالي ووقوفا ودعما للقيادة السياسية وعلى رأسها فخامة الرئيس على عبدالله صالح الذي ضرب أروع الأمثلة في التعامل مع هذه الأحداث بكل حكمة وعقلانية.