تعقد المعارضة مساء اليوم اجتماعا يهدف إلى اتخاذ موقف موحد في مواجهة ما وصفته النائب نائلة معوض محاولات السلطة لنسف الاستحقاق الانتخابي. وأشارت إلى أن المعارضة قد تسمي أيضا مرشحا لرئاسة الحكومة وقالت إنه قد يتم اللجوء مجددا إلى اعتصامات الشوارع. وأكد النائب وليد عيدو من كتلة رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري, وجود اتصالات في صفوف المعارضة لاعتماد موقف موحد مضيفا أن من خطوات المحتملة لرفض تأجيل الانتخابات هو النزول إلى الشارع. وتقول مصادر سياسية إن الانتخابات النيابية المقررة الشهر المقبل قد تؤجل لأسابيع أو شهور، لكن كرامي قال إثر اعتذاره عن تشكيل الحكومة إن الوقت مازال متاحا لإجرائها في موعدها. من جهته توقع وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة سليمان فرنجية تكليف وزير الأشغال السابق نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة. وحمل مجددا لحود ورئيس مجلس النواب نبيه بري وكذلك كرامي مسؤولية عدم تشكيل حكومة حتى الآن، وقال في تصريحات للصحفيين إنهم سعوا لتشكيل حكومة وفق شروطهم الخاصة. وأضاف فرنجية أنه لن يشارك في أية حكومة في عهد لحود مؤكدا أنه وحزب الله خدعا من قبل الرؤساء الثلاثة. وأرجع خلافه مع لحود إلى الخلاف على تمثيل الموارنة، مشيرا إلى أنه عرض عليه تولي منصب وزير الأشغال. وتتداول الأوساط السياسية والصحفية في لبنان بعض الاسماء المرشحة لمنصب رئيس وزراء لبنان خلال المشاورات المقررة غدا. فإلي جانب الميقاتي وهو شخصية مقبولة لدى المعارضة وزير الاقتصاد في الحكومة المستقيلة عدنان القصار وهو أحد المقربين من الزعيم الدرزي وليد جنبلاط. من بين الأسماء أيضاً وزير الدفاع عبد الرحيم مراد الذي تتخوف بعض الأوساط من أن تؤدي تسميته إلى تصعيد الموقف مع المعارضة، وزيرة الصناعة ليلى رياض الصلح القريبة من أوساط القصر الجمهوري اللبناني، رشيد الصلح وهو رئيس وزراء سابق.