قالت مصادر من الشرطة العراقية إن قوات عراقية يدعمها جنود أمريكيون تقوم بعمليات تفتيش في بلدة المدائن، جنوب العاصمة بغداد، بعد ورود أنباء عن احتجاز مسلحين لسنة لعدد من العائلات الشيعية والتهديد بقتلها. وأضافت المصادر أن قوات عراقية يبلغ قوامها 1500 جندي دخلت البلدة من دون مواجهات و لم تعثر فيها على رهائن، مشيرة إلى أن القوات الأمريكية ظلت مرابطة خارج البلدة. لكن متحدثا عسكريا عراقيا قال إن بلدة المدائن تحت سيطرة القوات العراقية. وصرح العميد محمد صبري لوكالة الأنباء الفرنسية بأن الجنود العراقيين تمكنوا من تأمين المنازل التي ذكر أن عناصر مسلحة احتجزت فيها رهائن شيعة، لكنهم لم يعثروا على اي رهائن. وأضاف أن من المحتمل أن يكون مسلحون متشددون هربوا عبر النهر مصطحبين معهم بعض الرهائن. في هذه الأثناء قال مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم داود، إنه تم اعتقال أربعة أشخاص وتم اكتشاف مخبأ للأسلحة وأربع سيارات مفخخة في البلدة. و كان رئيس الوزراء المنصرف، أياد علاوي، قد صرح يوم أمس أن الأنباء التي تحدثت عن وقوع اختطافات ما هي إلا جزء من مخطط لزرع الفتنة الطائفية. ودعا للالتزام بالهدوء، متهما من وصفهم بقوى الشر بمحاولة إثارة الفتنة الطائفية والدينية والعرقية في العراق.