وقعت مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين وعناصر الشرطة الإسرائيلية اليومش في مخيم شعفاط شمال القدس احتجاجا على تدشين إسرائيل معبد هاحورباما المعروف باسم "كنيس الخراب" قرب أسوار الحرم القدسي والمسجد الأقصى. و تواصل قوات الأمن الإسرائيلية فرض قيودها على دخول المسجد الأقصى لليوم الخامس على التوالي. كانت السلطات الإسرائيلية قد افتتحت معبد "كنيس الخراب" التاريخي في الحي اليهودي بالقدس الشرقية أمس بمشاركة رئيس البرلمان الاسرائيلي روفن ريفلين ووزراء وكبار حاخامات اسرائيل وسط انتشار أمني كثيف تخوفا من اندلاع أعمال عنف. ويقع المعبد على بعد ثلاثمائة متر إلى الغرب من حائط البراق والحرم القدسي والمسجد الأقصى. ومن ناحية أخرى طالبت قيادات المقاومة الفلسطينية السلطة بوقف كل أشكال المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي. كما حذر مشعل إسرائيل من خطورة استمرار الاستيطان داعيا الشعب الفلسطيني إلى اتخاذ خطوات عملية لمواجهة هذا العدوان الإسرائيلي، وطالب العرب والسلطة الفلسطينية بوقف كل أشكال المفاوضات "لأنها شكلت غطاء للاستيطان الإسرائيلي". وبدوره دعا محمود الزهار القيادي في حماس قادة الدول العربية و الاسلامية الى وقفة جادة،كما دعا العلماء و خطباء المساجد إلى اعتبار يوم الجمعة القادم يوما مخصصا لفضح ممارسات العدو ضد الاقصى".