وصفت عدد من الشخصيات الادبية والثقافية اليمنية والعربية مناسبة منح الدكتور المقالح جائزة العويس الثقافية بأنها مناسبة تكريم لكل الشعب اليمني شعب الابداع والعطاءات الابداعية وقالت هذه الشخصيات في احاديثها ل26سبتمبر نت ان الدكتور عبدالعزيز المقالح يمثل نبع ابداعي لاينضب وصاحب ابداع ملتزم خدم به قضايا وطنه وامته العربية ووشكل في مجال الشعر والادب رقما صعبا على المستوى العربي والاقليمي والدولي واسهم من خلال مخرجاته الابداعية والثقافية المتميزة والمتفردة بالكثير من مفردات ابداعاته في الساحة الثقافية على المستوى الانساني فإلى حصيلة أحاديثهم : بداية قال : الدكتور عبدالوهاب راوح عضو مجلس الشورى : الجائزة تعني بان كلاً منا اليمنيين ممن ننتمي إلى حقل الثقافة والى جميع حقول المعرفة ان هذه الجائزة منحت لكل واحدٍ منا جميعا والأستاذ الدكتور المقالح يمثل صورة مجسدة للإنسان اليمني العصامي الجاد المتميز الذي استطاع بتواضعه وعطائه ان يكون علماً شامخاً نعتز به جميعاً وأضاف الدكتور راوح : تجلت هذه الشخصية الشامخة في اخلاقها وفي عطائها وفي ابداعها بالنتيجة التي اعلنها في ان الجائزة ستمنح أو سيهبها لطرفين الأول من منحه الدعم والحنان بما مكنه من الوفاء والعطاء وهي اسرته والشق الثاني من الجائزة للمبدعين من أبناء اليمن ليخرج الأستاذ المقالح من هذه الجائزة معطي بكسر الطاء أكثر منه معطى بفتح الطاء وهكذا عودنا الأستاذ المقالح بأنه رجل يعطي وليس رجل يأخذ هذا المقالح عرفته منذ السنوات الأولى في جامعة صنعاء رجل غيري وليس اناني رجل هدفه ان يقول شيء ينفع الناس ويبقى في الأرض وقد كان المقالح مثل عطاءه وشخصه ممن يخلد في الأرض ويبقى في قلوب الناس . الأستاذ المناضل الكبير/ عبدالسلام صبرة من جهته قال : الدكتور/ عبدالعزيز المقالح يعتبر مثل اعلى من امثلة الكمال الاخلاقي والإنساني وهو الرجل الذي يستطيع الإنسان ان يقول عنه قدوة في مكارم الاخلاق ومحاسن الأعمال ويعتبر فخر لليمن واليمنيين بما يحمل من الطموحات الشريفة الوطنية الكبيرة وبما يحمل من الطموحات الادبية والدينية الكبيرة ونرجو له من الله المزيد من الصحة والعافية وأضاف المناضل صبرة : نرجو من ابنائنا ان يجعلوا منه قدوة حسنة والجائزة التي منحت للمقالح ليس بالفعل الكبير على الأستاذ المقالح المقالح يستحق التكريم الاكبر من هذا التكريم . من جهته قال المناضل علي عبدالله السلال عضو مجلس الشورى : لم يكرم المقالح اليوم بهذه الجائزة وحده وانما كرمت اليمن بكاملها لان المقالح هو رمز من رموز اليمن وهو الشاعر الوطني والمناضل منذ قبل الثورة ونحن عرفناه قبل الثورة وعرفناه بعد الثورة وهو كان من الثوار المدنيين المتصلين بتنظيم الضباط الأحرار وهذا الرجل يستحق أكثر من تكريم من كل شعبنا اليمني والمؤسسات الثقافية والأدبية والشعرية في الوطن العربي كله وهنيئاً له بالجائزة وهنيئاً لليمن بهذا الشاعر العظيم وهنيئاً لكم جميعاً شباب وجيل الثورة بهذا الرجل القدوة الحسنة وأضاف السلال : نرجو مزيد من الجوائز للشباب المبدعين . الأستاذ عبد الحميد أحمد الأمين العام لمؤسسة العويس الثقافية قال : جائزة سلطان العويس صاحب الجائزة لما أسسها قال فيما معناه أن سهر ليلة واحدة لشاعر ما على انجاز قصيدة واحدة لايساوي كل ملايين الدنيا وعليه فأننا ننظر إلى تكريم الأدباء والشعراء من أن هذا حق لهم وواجب علينا وأيضاً كنوع من رد الجميل من أصحاب المال العربي للذين يستحقون الجميل وعلى رأسهم نخبتنا العربية من الشعراء والمبدعين وهذا المغزى لجائزة مؤسسة سلطان العويس الثقافية . وأضاف أمين عام مؤسسة سلطان العويس الثقافية :وهو تكريم لمن يستحق التكريم على ما قدمه من سهر ليالي ومن تعب ومن عطاءات في خدمة بلده وخدمة الوطن العربي في حقل الثقافة والفنون والأدب والشعر ومضى قائلاً:الدكتورعبدالعزيزالمقالح صاحب مبادرات وصاحب مفاجآت دائماً وكانت هذه واحدة من المفاجئات وهو أعلانه عن تبرعه بقيمة نصف جائزته لعائلته الإبداعية وتأسيس جائزة سنوية للمبدعين اليمنيين في مجال الشعر والرواية والقصة القصيرة وهذه مفاجأة سارة وهذا شيء يعبر عن قيم الدكتور المقالح ومواقفه واثبات جديد يؤكد بانه دوماً رجل العطاء . والتقت الصحيفة بالدكتور المقالح عقب تسلمه الجائزة فقال : من حق المبدعين اليمنيين أن يشاركو في هذه الجائزة وأن ينالهم نصيب منها فهم أحق مني وأتمنى أن يصلوا ويصل الكثير منهم في وقت قريب إلى أن يستحقوا أعظم وأكبر جوائز والجائزة السنوية التى أعلنت عنها ستكون للمبدعين اليمنيين في مجال الشعر والرواية والقصة اي ثلاث جوائز في جائزة واحدة .