خاص / نفى مصدر امني مسئول الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الأعلام وذكرت فيها ان العميد الركن على احمد السياني مدير دائرة الاستخبارات العسكرية كان هو المستهدف في حادث إلقاء قنبلة على سيارة تابعة لوزارة الدفاع يوم الاثنين المنصرم. وأكد المصدر في تصر يح خاص ل"26سبتمبرنت" إن سيارة تابعة لوزارة الدفاع ألقيت عليها القنبلة أمام مصلحة الجمارك بصنعاء وأن العميد على احمد السياني لم يكن هو المستهدف. وأوضح المصدر ان الأجهزة الأمنية تعرفت على هوية الشخص الذي كان قد القى القنبلة على السيارة والذي توفى بعد ذلك في المستشفى متأثرا بجراحة.. مشيرا إلى أن هذا الشخص من العناصر التخريبية التي شاركت مع المتمرد الحوثي في القتال ضد رجال الأمن والقوات المسلحة.. كما انه من المتهمين الرئيسيين الذين تتعقبهم الأجهزة الأمنية لقيامهم بإلقاء قنابل يدوية على سيارات تابعة لموظفين إداريين بوزارة الدفاع.