أعتبرت عدد من الشخصيات النضالية والثقافية والاجتماعية أن الوحدة اليمنية بمثابة الهواء الذي نتنفسه بالنسبة لشعبنا اليمني وأكدت هذه الشخصيات في أحاديثها ل26سبتمبرنت أن من ليس وحدوياً فليس يمنياً وأنه ليس منا من يعادي الوحدة اليمنية التي تعتبر أعظم منجزا تاريخيا تحقق للامة اليمنية والعربية والاسلامية قاطبة في القرن العشرين الماضي مشيرة الى أن دعاة الردة والانفصال مجرد فقاقيع نهر فحسب وسحابة صيف ستنتهي باصحابها الى مزبلة التاريخ مثل أمثالهم ممن سبقوهم من خونة الاوطان وممن باعوا أنفسهم للشيطان وسينتصر الشعب لوحدته وامنه وإستقراره وثورته ونظامه الجمهوري فألى حصيلة أحاديثهم : من ليس وحدوياً ليس يمنياً بداية قال الأستاذ معمر مطهر الارياني نائب رئيس مجلس شباب أسيا رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن : دعني في البداية هنا أجزم لك بأن كل من يدعو اليوم للأنفصال ليس منا لأن الوحدة اليمنية أصبحت تمثل لنا نحن الشعب اليمني خاصة والشعوب العربية والاسلامية عامة بمثابة هويتنا الوطنية التي نعتز بإنتمائنا إليها وبالتالي فأن المعادلة تقول : إن من ليس بوحدوي فليس بيمني وأن من يشق عصا الجماعة فليس بمؤمن وقد خرج وتمرد على كل تعاليم شريعتنا وديننا الإسلامي الحنيف الذي يعتبر الوحدة من أهم الواجبات الدينية والوطنية يقع على عاتق كل مسلم ومسلمة وأضاف الارياني : إن الوحدة اليمنية التي تحققت في ال22من مايو 1990م على يد قائد مسيرة الخير والعطاء ومؤسس مشروعنا الحضاري الديمقراطي وحادي نهضة اليمن الحديث فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يحفظه الله بقدر ماهي أعظم إنجاز وطني قومي تاريخي في القرن الواحد والعشرين الماضي فهي كذلك مثلث نقطة تحول تاريخيه عبر من خلالها شعبنا اليمني الى بر الامان والى حاضره الجديد الى وطن ال22من مايو الكبير إن ال22من مايو المجيد أعاد أعتبارنا كشعب يمني يملك أمجاداً حضارية إنسانية ريادية لكل الإنسانية عبر العصور المتعاقبة
لاحياة لنا الا بالوحدة ومضى الارياني الى القول : ولا ريب إذا ما قلنا هنا ونحن نعيش اليوم وشعبنا اليمني وشعوبنا العربية والاسلامية أفراح عيد أعيادنا الوطنية والقومية والاسلامية العيد الوطني ال20للجمهورية اليمنية أن وحدتنا اليمنية هي بالنسبة لنا كشباب جيل الوحدة بمثابة الهواء الذي نتنفسه وبدونها لاحياة لنا ولا طيب عيش وخيارنا أصبح اليوم والذي لا ثالث له هو الوحدة أو الموت والوحدة مصير وقدر شعبنا الأزلي . مشيراً الى أن من أختاروا السير في طريق خيانة الوطن والاستقواء بالخارج من أعداء وحدة وأمن وإستقرار اليمن قد خسرو بهذا الفعل دنياهم واخراهم معا ومصيرهم كسابقيهم الى مزبلة التاريخ وأنهم بافعالهم هذه القذرة مجرد فقاقيع نهر فحسب ولن يشكلون على الوحدة اليمنية أي خطرا حقيقيا لأن الوحدة محصنة بإرادة كل شعبنا الشرفاء الذين يحافظون على وحدتهم اليوم في حدقات أعينهم . منوهاً أن كل رهانات العمالة هي رهانات خاسرة ومصير أصحابها الى الخزي والعار وحلول لعنة الله والشعب عليهم جيل بعد جيل وهم الخاسرون وسينتصر الشعب لوحدته وثورته ونظامه الجمهوري .
الوحدة شمعة مضيئة في سماء وطننا العربي من جهته قال الاستاذ : علي عبد الرب العسيري وكيل الهيئة العامة لرعاية أسر شهداء الثورة اليمنية أمين عام الجمعية التعاونية السكنية لأبناء شهداء الثورة :تعتبر الوحدة اليمنية خلاصة نضال الثورة اليمنية 26سبتمبر وال14من أكتوبر المجيدتين ومثلث أهم مكسب تاريخي قومي عربي إسلامي واضاف المناضل العسيري: ولن نبالغ إذا ما قلنا أن وحدتنا اليمنية هي بمثابة الشمعة المضيئة في سماء وطننا العربي والاسلامي الملبد بظلمات ليل الانقسامات والشتات والتمزق وأن صباح يوم الثلاثاء الموافق 22من شهر مايو 1990م والذي فيه رفع قائد الوطن وموحده وحادي نهضته الحضارية والتنموية والديمقراطية فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية علم الجمهورية اليمنية من مدينة عدن هو بمثابة يوم ميلاد اليمن الجديد وحدث تاريخي خالد في حياة شعبنا اليمني وحياة كل شعبنا العربي من المحيط الى الخليج بإعتباره يوماً رد فيه الاعتبار لأمتنا العربية والاسلامية قاطبة مشيراً الى أن شعبنا اليمني يحافظ على وحدته وإنجازه هذا القومي في حدقات عيونه وسيتصدى لكل المؤامرات التي يخطط لها أعداء الوحدة وسيفشل كل رهاناتها الخاسرة إنشاء الله . الوحدة اغلا علينا من أنفسنا أما عبد الناصر النمير شخصية إجتماعية وأحد أبناء محافظة إب فقال : إن يوم الثلاثاء الموافق 22من مايو 1990م بالنسبة للشعب اليمني لا يعتبر يوماً عادياً وإنما هو يوم ميلاد جديد للأمة اليمنية يوم أعيد فيه الاعتبار لشعبنا اليمني بتحقيق أغلا أحلامه والمتمثلة بتحقيق وحدته المباركة على يد قائد الوطن وباني نهضته الحضارية فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الله . وأضاف النمير إننا ونحن نحتفل بأفراح عيدنا الوطني ال20لقيام الجمهورية اليمنية إنما نحتفل بما جنيناه من إنجازات الوحدة اليمنية الخالدة التي تحققت خلال ال20عاماً الماضية من عمر وحدتنا إننا بالوحدة كبرنا وبالوحدة عزتنا وكرامتنا . مشيراً الى أن شعبنا اليمني اليوم هو اكثر تماسكاً وأكثر قوة قادرا على دحض كل المؤامرات القذرة التي تحاك ضد هذا الوطن ووحدته وأمنه وأستقراره وأنه لا خوف بعد اليوم على الوحدة بعد أن أصبحت بالنسبة لشعبنا بمثابة الهواء الذي يتنفسه وليس هذا فحسب بل أن الوحدة اليمنية تعني لكل أبناء شعبنا إكسير الحياة له وبدون الوحدة لاحياة لنا وأننا اليوم اكثر استعداداً لتقديم الأرواح والدماء رخيصه للدفاع عن وحدتنا الغالية علينا أكثر من أنفسنا
كبرنا بوحدتنا من جانبه الشيخ ورجل الأعمال فرج عايض عامر من أبناء محافظة عمران قال :لايختلف اثنان على ان الوحدة اليمنية بقدرما مثلت تحقيق حلم الاحلام لكل أبناء شعبنا اليمني والمتمثل في تحقيق وحدته الخالدة في آل 22 من مايو 1990م على يد قائد الوطن ومؤسس مشروعة الحضاري والديمقراطي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وأن في الوحدة عزتنا وكرامتنا واننا كبرنا بوحدتنا الوطنية وأضاف عامر وانني أقول لاؤلئك الذين يحلمون بعودة الوطن إلى ماقبل آل22 من مايو المجيد ان ذلك بعيدا عليهم كبعد عين الشمس وان قافلة الوحدة ستسير إلى الإمام رغم نبيح الكلاب وستصبح هذه الجماعات منبوذة من قبل الشعب وسيذهبون هم ومشاريعهم الصغيرة إلى مزبلة التاريخ وسينتصر الشعب لوحدته وأمنه واستقراره أهم انجاز تاريخي قومي تحقق في القرن ال20 الماضي محمد مسعود احمد البرمي رجل أعمال من أبناء محافظة صعدة قال :لقد مثلت الوحدة اليمنية نقطة تحول تاريخية في حياة شعبنا اليمني نقلته إلى مصاف الدول المتقدمة في المجال الديمقراطي وحكم الشعب نفسه بنفسه وأضاف البرمي: ان يوم الثلاثاء آل22 من مايو 1990 م لم يكن يوما عاديا في حياة شعبنا اليمني وكل الشعوب العربية قاطبة فقد مثل هذا اليوم العظيم يوم ميلاد جديد للامة اليمنية يوم اعيد الاعتبار للامة العربية ومثل شفق الأمل للعرب من المحيط الى الخليج في تحقيق حلمهم المتمثل بإعادة تحقيق الوحدة العربية الشاملة مشيرا إلى ان الوحدة اليمنية التي هي اليوم بمثابة الشمس التي تسطع بنورها في سماء الوطن العربي تعتبر كاهم انجاز عربي قومي اسلامي تحقق في القرن العشرين الماضي الوحدة قدر ومصير شعبنا من جهته قال العميد مهندس :- يحي سرور نجل وأخ شهيدي الثورة والجمهورية ان الوحدة اليمنية هي قدر ومصير شعبنا اليمني وثمرة النضال الطويل لشهداء ثورتي 26 سبتمبر وال14 من أكتوبر الخالدتين وأضاف سرور: لقد قدم شعبنا اليمني في سبيل تحقيق الوحدة اليمنية في آل22 من مايو 1990م على يد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عبر مسيرته النضالية الطويلة قوافل من الشهداء وهاهي وحدتنا اليمنية الخالدة اليوم نحتفل بعيدها آل20 وننعم بخيراتها ونجني ثمارها أمنا واستقرارا وتنمية وديمقراطية مشيرا إلى ان الوحدة اليمنية باتت تمثل لأبناء شعبنا اليمني كله أهم منجزا وطنيا تاريخيا تحقق له في العصر الحديث ولذلك فان شعبنا اليمني اليوم مستعدا للدفاع عن وحدته حتى لوكلفه ذلك تقديم المزيد من التضحيات والوحدة في عمرها آل 20 أصبحت محمية بارادت شعبنا الذي أصبح شعاره الوحدة أو الموت ويرى فيها مصيره وقدره الازلي حتى يرث الله الأرض أنشاء الله
