ارتفع عدد قتلى تفجيرات الجمعة في العراق إلى 35عراقياً، في حين ارتفع عدد الجرحى إلى اكثرمن 90 في آخر حصيلة لانفجارات السيارات المفخخة التي هزت العاصمة العراقية ومنطقة المدائن جنوب بغداد صباح اليوم. وجاءت هذه الهجمات غداة منح الجمعية الوطنية العراقية الثقة للحكومة الجديدة برئاسة إبراهيم الجعفري. وأوضح مصدر بوزارة الداخلية العراقية أن عدد القتلى في انفجار ثلاث سيارات مفخخة بمنطقة المدائن ارتفع من خمسة إلى تسعة قتلى، بينما ارتفع عدد الجرحى من 14 إلى 35 جريحا. وأكد المصدرفي وقت سابق أن الانفجارات الثلاثة استهدفت دوريات "مغاوير الشرطة" وبدالة دائرة الاتصالات في المدائن. وفي حي الأعظمية ببغداد أوضحت المصادر الأمنية أن الذين قتلوا هم سبعة من عناصر الحرس الوطني وأربعة من عناصر الشرطة وجندي وسبعة مدنيين. واكدت الانباء أن رجل أمن كرديا قتل في الطريق إلى مدينة أربيل شمال العراق وجرح مدنيان في انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق في منطقة بن صوالة.من جانب آخر أكد رئيس ديوان الوقف السني عدنان الدليمي اليوم الجمعة مقتل الشيخ رحيم علي جمعة إمام مسجد نوفل في قرية صخر بناحية المقدادية (80 كلم شمال شرق بغداد) إثر سقوط قذيفتي هاون على منزله. وأضاف أن قوات من "مغاوير وزارة الداخلية" والحرس الوطني اعتقلت أربعة أئمة سنيين في مناطق مختلفة في ضواحي بغداد مقتل وجرح أميركييوفي سياق متصل قال الجيش الأميركي اليوم إن جنديين امريكيين لقيا حتفهم اليوم وأصيب أربعة آخرون في هجوم بقنبلة شنه مسلحون شمال العراق.وأوضح في بيان أن الهجوم وقع أمس الخميس في الحويجة (200 كلم شمالي بغداد).وارتفع بذلك عدد قتلى الجنود الأميركيين في معارك العراق منذ الغزو الأميركي في مارس/آذار 2003 إلى 1572 جنديا حسب وكالة أسوشيتد برس.وفي الجانب السياسي الأميركي رفض الرئيس جورج بوش أن يحدد جدولا زمنيا لسحب قواته من العراق، وقال عقب اتصاله برئيس الحكومة العراقية إبراهيم الجعفري لتهنئته بثقة البرلمان "أعلم أن هناك محاولة لإقناعي بوضع جدول زمني للانسحاب، لكني لا أظن أنه من الحكمة أن أضع جدولا زمنيا".ورحب بوش في بيان نشره البيت الأبيض بالحكومة الجديدة، كما رحب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وتركيا بهذه الحكومة، مبدين الاستعداد للتعاون معها.