دان الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء "مجد" ومنظمة الحوار الوطني الاعتداء السافر الذي قام به الكيان الصهيوني على أسطول الحرية المتجه إلى غزه لكسر الحصار الجائر والظالم الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلية على أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في القطاع منذ أربع سنوات . و دعا ملتقى أبناء الثوار والمناضلين ومنظمة الحوار الوطني الحكومات العربية والإسلامية إلى تحمل مسئوليتها الإنسانية والتاريخية والوقوف صفاً في وجه الصلف الصهيوني و اتخاذ مواقف حاسمة تتجاوز لغة الإدانة للحد من غطرسة المحتل وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة. وفي بيان تنديد واستنكر أكدت منظمة الحوار وملتقى أبناء الثوار بان هذا الاعتداء الهمجي دليل على حقد وكراهية إسرائيل لدواعي السلام فهم أعداء الإنسانية على مر التاريخ وقتلة الأنبياء والرسل. وقال ألبيان أن الكيان الإسرائيلي يمارس إرهاب الدولة بصورة بشعة وعلانية وما كان هذا ليحدث لولا الصمت العربي والإسلامي والدولي حيال جرائم هذا العدو الغاصب, الذي يعتبر نفسه فوق كل القوانين والتشريعات. وحملت المنظمة والملتقى الوطني الذي هو عضو في التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات الهيئات الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية إزاء صمتها عن الاعتداءات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني المقاوم من أجل نيل حقه في الاستقلال والعيش بعزة وبكرامة وذلك بتبني قرار حازم وحاسم بإدانة المحتل وقواته العسكرية على ما قامت وتقوم به من حوادث تتنافى مع قيم السلام العالمي الإنساني، وإصدار قرار بملاحقه ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين قاموا بتلك الجريمة. داعيا الحكومات التي لديها علاقات دبلوماسية أو تجارية بقطع تلك العلاقات فورا كرد سريع وعاجل، وقبل ذلك طالبها بفك الحصار المفوض على غزة، محملا إياها مسؤولياتها إزاء صمتها الطويل على ما تقوم به إسرائيل من ممارسات وحشية بحق الشعب الفلسطيني، وأخيرا بحق أسطول الحرية.