أجمع عدد من السياسيون والبرلمانيون وفعاليات اجتماعية ومدنية في محافظة أبين إن ال17من يوليو من العام 1978م يعد علامة فارقة ومحطة تحول هامة في تاريخ اليمن المعاصر كونه حمل أعظم بشائر الخير والنماء والاستقرار بوصول الرئيس علي عبد الله صالح إلى سدة الحكم في ظروف بالغة الخطورة , وتمكن بإخلاصه إخراجها من المأزق الكبير الذي وصلت إليه بعد مصرع ثلاثة رؤساء في غضون أشهر. وقالوا في أحاديث مع " 26سبتمبرنت" بمناسبة مرور 32عاماً على تولي الرئيس صالح قيادة اليمن في 17يوليو 78م أن فخامته قاد اليمن واليمنيين إلى التوحد في 22مايو 90م وهو أعظم إنجاز تاريخي وشملت بصماته المضيئة التحولات التنموية الشاملة والنهج الديمقراطي والتعددية السياسية التي يمارسها الشعب اليمني بحرية معبرين في الوقت ذاته عن ثقتهم بعون الله أن يتمكن من إخراج البلاد من الأزمة الراهنة ويرعى حوار وطني شامل يضمن استقرار الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وسلامته وذلك بالحوار الذي يشارك فيه كل السياسيين والعقلاء والعلماء داخل الساحة الوطنية. واعتبر النائب البرلماني المعروف الشيخ قاسم محمد الكسادي ال17من يوليو محطة تحول تاريخية هامة في حياة الشعب اليمني بمجيء القائد الوحدوي المناضل الرئيس علي عبد الله صالح لقيادة اليمن في ظروف بالغة الدقة والحساسية جراء الصراعات الدامية السائدة آنذاك , لكنه وبفضل الإرادة والإخلاص والحب لوطنه وأبناءه التف حوله الخيرين والصادقين واستطاع إخراج البلد إلى بر الأمان . ولفت النائب الكسادي إلى إنطلاقة الرئيس في رحاب البناء والتنمية والاستقرار حتى ترجم حلم اليمنيين بالوحدة والديمقراطية التي وفرت الحريات للجماهير في ممارسة حقوقها الدستورية في الانتخابات النيابية إلى الانتخابات المحلية والرئاسية. وأضاف " نهنئ الزعيم علي عبد الله صالح وكل الوطنيين من أبناء شعبنا بهذه المناسبة و إننا نجدها فرصة للدعوة إلى الحفاظ على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وأن يكون الحوار خيار الجميع لمعالجة الأزمات والمشكلات. من جانبه أكد الدكتور حمود عثمان السعدي الوكيل المساعد بمحافظة أبين والمحاضر بجامعة عدن أن الرئيس علي عبد الله صالح يمتلك أكبر رصيد وطني وتاريخي . وقال " يكفي فخامته اليوم ونحن نحتفل بمرور 32عاماً على يوم انتخابه رئيساً لليمن في 17يوليو 78م أنه حقق الوحدة في زمن التشرذم ونقل الشعب اليمني إلى عصر المتغيرات والإنجازات العملاقة في مجالات التعليم والصحة والكهرباء والمياه والطرقات وغيرها من المنجزات والمكاسب التي هي محط فخر للجميع.. داعيا كل اليمنيين للوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية في إكمال مشروع البناء والتحديث والنهوض لليمن , كما دعا السياسيين والعقلاء للعمل سويا في مواجهة القضايا الوطنية .
من جهته قال الأستاذ علي صالح جبران الوكيل المساعد لمحافظة أبين تحدث قائلاً " فرصة طيبة أن نتقدم بالتهاني الحارة إلى فخامة الرئيس علي عبد الله صالح حفظه الله وجماهير شعبنا عامة بمناسبة مرور 32عاماً على يوم 17من يوليو.. هذا اليوم العظيم الذي تولى فيه ابن اليمن البار الرئيس علي عبد الله صالح حكم اليمن ودخل فيه الشعب اليمني مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار والنهضة التنموية الشاملة إلى استخراج الثروات ومن ثم حقق الرئيس طموحات الشعب بالوحدة والديمقراطية والتنمية".. ويرى الوكيل جبران أن الظروف الراهنة تتطلب من اليمنيين تحمل مسئوليتهم والحفاظ على الوحدة والسلم الأهلي وأن يتجهوا الى طريق الحوار للوقوف أمام المشكلات وإيجاد المعالجات والحلول لكافة قضايا الوطن .. ويقول الشيخ محمد غالب العفيفي نائب شيخ مشايخ يافع والشخصية الاجتماعية البارزة " أننا نحيي بحرارة يوم 17من يوليو الذي كان فيه اليمنيين وقبل 32عاماً على موعد مع الخير والسلام والديمقراطية والتنمية والتطور بوصول الرئيس علي عبد الله صالح إلى سدة الحكم والذي حقق كل هذه الأماني المشروعة التي عجز عنها السابقون ". وأضاف الشيخ العفيفي شخصياً أنني أعتز بأمجاد الرئيس صانع التحولات الكبرى.. لكن أشعر بأسف لما وصلت اليه بعض القوى من استهتار بقيم ومبادئ وثوابت شعبنا , مؤكدا ان الحفاظ على الوطن ووحدته امانة في اعناق الجميع . وبهذه المناسبة تحدث العميد الركن محمد عبد الله الصوملي القيادي العسكري المعروف في صفوف قواتنا المسلحة البطلة قائلاً.. بداية أتقدم بأسمى آيات التهاني الحارة إلى قائد مسيرة الوحدة والتنمية والبناء فخامة الأخ المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله وإلي الشعب اليمني ومنتسبي قواتنا المسلحة الأشاوس خصوصاًَ بمرور 32عاماً على ذكرى 17يوليو المجيد الذي تسلم فيه الرئيس علي عبد الله صالح قيادة اليمن وانتقل بها من المشهد القاتم التي وصلت إليه آنذاك بعد مقتل 3رؤساء في زمن قصير إلى الاستقرار والخروج إلى التنمية والخدمات وتوج نضالات شعبنا باستعادة وحدته المباركة في 22مايو الأغر . وقال الأخ/ علي شيخ بانافع الشخصية الاجتماعية المعروف " أن يوم السابع عشر من يوليو هو اليوم الذي تحمل فيه الرئيس علي عبد الله صالح قيادة الوطن بعد أن كان على شفا حفرة من الإنهيار بعد مقتل ثلاثة من رؤساء البلاد في بضعة أشهر وقد وضع حداً للمآسي التي عاناها الشعب واجتاز التحديات إلى تحقيق الاستقرار والمضي في التنمية والبناء ودخل التاريخ مع الوطنيين الشرفاء باستعادة الوحدة المباركة في 22مايو الأغر. وأشار الأخ/ بانافع إلى مسيرة 32عاماً في عهد الرئيس صالح الزاخرة بالمشاريع والتحولات العملاقة في مختلف مناحي الحياة.. وعلى الصعيد نفسه تحدث الأخ/ يسلم غيرم الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية احور/ م/أبين قائلاً: أولاً نهنئ الرئيس وكل اليمنيين بمرور 32عاماً بهذه المناسبة العظيمة , وأضاف : 17يوليو 78م اليوم التاريخي المشهود الذي تولى فيه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح مسئولية قيادة اليمن واستطاع بحنكته أن يخرجها من الأزمات والصراعات الدموية والتمزق والتشطير إلى الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي ودخل التاريخ بتحقيق الوحدة .