شكا عدد من المغتربين اليمنيين من سوء المعاملة التي يتعرضون لها في المنافذ اليمنية خصوصا مع فصل الصيف وعودة الكثير من المغتربين اليمنيين لقضاء الإجازة الصيفية في الوطن , وقالوا في تصريحات ل26سبتمبرنت إن موظفي المنافذ البرية يعملون على ابتزاز المسافرين من المغتربين اليمنيين , وفرض جابيات غير قانونية على أمتعة المسافرين فضلا عن التأخير لساعات طويلة في المنافذ البرية , وطالبوا الجهات المختصة بالتعامل المسؤول مع تلك التصرفات غير القانونية . وقال الأخ علي الشرعبي أن بعض الموظفين في المنافذ البرية يعكسون صورة سلبيه على اليمن من خلال تصرفاتهم التي وصفها بالدنيئة , وقال انه وأثناء عودته لقضاء أجازة الصيف بين الأهل والأصدقاء تعرض للإيقاف لمدة ثلاث ساعات وان موظفي الجمارك قاموا بالعبث بالعفش الذي كان يحمله وأنهم طلبوا مبالغ مالية على بعض الهدايا التي كان يحملها للأهل والأصدقاء . وطالب الجهات المختصة بمراقبة مثل تلك التصرفات التي تسيء إلى اليمن فضلا عن تطفيش القادمين للسياحة خصوصا مع فصل الصيف . من جهته دعا الشيخ صادق عبد الكريم زاهر إلى تسهيل الإجراءات الخاصة بالمغتربين اليمنيين في المنافذ البرية . وقال زاهر أن الكثير من أبناء اليمن المغتربين في المملكة العربية السعودية يعودون إلى بلدهم اليمن حاملين عدد من المواد الغذائية كالتمور لتوزيعها على المحتاجين من أبناء مناطقهم خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك ألا أن موظفي المنافذ يطالبون بمبالغ خيالية على تلك الشحنات الخيرية رغم وجود مستندات رسمية تثبت أن شحنات التمور هي لأعمال خيرية . مطالبا بضرورة إخضاع العاملين في المنافذ لدورات تدريبية وتثقيفية حول كيفية التعامل مع المسافرين وبما يعكس الوجه الحضاري لليمن. في حين شكا نائب رئيس الجالية اليمنية بمنطقة حائل الشيخ عبداللة حسين باحنحن من سوى المعاملة التي يتعرض لها المغتربين اليمنيين من قبل الموظفين في المنافذ البرية وقال باحنحن انه يتم مطالبتهم بدفع مبالغ مالية وجبايات غير قانونية . وطالب باحنحن الجهات المسئولة على المنافذ إلى تشديد الرقابة ومحاسبة من يقومون بتلك الأعمال و التصرفات الخاطئة والتي تسيئ إلى سمعة اليمن .