شكا عدد من المغتربين اليمنيين من الابتزاز وسوء المعاملة التي يتعرضون لها في منفذ حرض الحدودي الذي يربط اليمن بالمملكة العربية السعودية. وقالوا في رسالتهم «للأهالي نت» إن موظفي المنافذ البرية يعملون على ابتزاز المسافرين من المغتربين اليمنيين, وفرض جابيات غير قانونية على أمتعتهم وسياراتهم فضلا عن التأخير لساعات طويلة في المنافذ البرية. وأشاروا إلى أن الإتاوات التي تفرض عليهم بدون أي مسوغ قانوني تتجاوز ال 2000ريال سعودي للسيارات متوسط الحجم مقابل أعطاء السائق سند من البنك المركزي و5000ريال سعودي للقاطرات العاملة في نقل البضائع من السعودية إلى اليمن، و66 ريال سعودي يتم فرضها باسم النادي السياحي وشركة مأرب للتأمين، و10 ريال سعودي أخرى لموظفي الجوازات و10 ريال سعودي لنقطة الأمن المركزي، ناهيك عن حقوق أخرى لا يعلم المغترب اليمني من أقرها. وناشد المغتربين المسئولين المعنيين في حكومة الوفاق وعلى رأسهم وزير المالية صخر الوجيه سرعة إيقاف هذه الاتاوات عن كاهل المغترب اليمني والزائرين لليمن من الأشقاء والتوجيه بمراقبة المنافذ ومدى التزامها بالقرارات الصادرة حديثا ومراعاة مصلحة المواطن اليمني. ويعتبر منفذ حرض حلقة الوصل بين اليمن والسعودية، بوابة سياحية للأشقاء والزائرين من دول الجوار، ويعد أحد ابرز الموانئ البرية اليمنية ويستقبل آلاف الشاحنات المحملة بالبضائع التابعة للمغتربين اليمنيين يوميا.