أشاد عدد من رؤساء الجاليات والاتحادات الطلابية والشبابية في عدد من دول العالم برعاية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التوقيع على محضر تنفيذ اتفاق فبراير في 17 يوليو من الشهر الماضي بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك والذي انبثق عنه تشكيل لجنة تهيئة الحوار الوطني الشامل وانتخاب رئيسان لها و نائباهما واجمعوا في أحاديثهم عبر اتصالات هاتفية أجرته معهم 26سبتمبر نت إلى كلاً من ألمانيا الاتحادية وماليزيا والصين الشعبية بان يوم 17يوليو 2010م قد مثلت يوم التوافق الوطني السياسي مؤكدين ان اليوم آل17 من يوليو يعني لهم نقطة تحول تاريخية في حياة شعبنا اليمني ويوم النجاح لأنهم أبناء هذا التاريخ وفلذات كبده ورياحين حدائقه حسب تعبيرهم وقالوا لم نعرف أبا غير أبا احمد ولم نعرف قائداً غير أبا احمد ولم نعرف رجلاً صبوراً حكيماً استوعب كل أبناء الوطن بمختلف مشاربهم الفكرية والثقافية غير الزعيم علي عبدالله صالح وناشدوا في أحاديثهم جميع ممثلي الأطياف السياسية والشخصيات الاجتماعية المشاركة في لجنة تهيئة الحوار الوطني ضرورة الالتفاف حول الإرادة الوطنية لكل جماهير الشعب وتحقيق آماله بالعمل على إيجاد مخرج من المعضلات الراهنة ودعوا كافة القوى السياسية اليمنية إلى تجنب المماحكات السياسية والحزبية التي استغلت من قبل بعض الأطراف الحاقدة على الشعب ومنجزاته والتي تحمل في معظمها أهداف غير وطنية بل وتصب في صالح أعداء الأمة سواء كانوا من دعاة الانفصال أم من قوى الإرهاب والتخريب فإلى حصيلة أحاديثهم . بداية عبر العقيد/محمد احمد شداد الباحث في مجال قانون النزاعات المسلحة الدولية في دولة ماليزيا عن مدى تفاؤله بنجاح مؤتمر الحوار الوطني ومضى قائلا:تفاؤلي كبير وثقتي اكبر بان القناعات صارت صادقة وعميقة من جميع ممثلي الأطياف السياسية والشخصيات الاجتماعية على ضرورة الالتفاف حول الإرادة الوطنية لكل جماهير الشعب وتحقيق امالة بالعمل على أيجاد مخرج من الأزمة السياسية الراهنة وتجنب المماحكة السياسية التي استغلت من قبل بعض الأطراف الحاقدة على الشعب ومنجزاته والتي تحمل في معظمها أهداف غير وطنية بل وتصب في صالح أعداء الأمة سواء كانوا من دعاة الانفصال أو من قوى الإرهاب والتخريب أو من العناصر الحوثية التي نشرت الرعب والتخريب في محافظة صعده والانتقام من العناصر الوطنية الشريفة التي وقفت والتفت حول قوات الجيش والأمن في ذلك الصراع أما عن تزامن واقتران تاريخ إعلان التوافق الوطني مع 17 يوليو لابد من ان ذلك لم يكن صدفة وإنما تعمدت القوى السياسية اليمنية اختيار مثل هذا التوقيت لتهدى لفخامة الأخ/الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية هذا التوافق السياسي في الذكرى ال 32 لتوليه قيادة مسيرة الخير والعطاء وبالتالي علينا اليوم تكثيف الجهود وإخلاص النية والتفاني في سبيل إنجاح الحوار بصدق دون صنع مطبات وعوائق كاستحقاق منا يجسد المعنى التاريخي لذلك اليوم وهو يوم تولي الاخ الرئيس قيادة البلاد والذي يعتبر بمثابة ميلاد حقبة تاريخية أصيلة في ظل عهده الميمون وعلى يديه تحققت الوحدة اليمنية وتأسيس قواعد الديمقراطية والحرية في البلاد كما تم التواصل مع الدكتور / فيصل المخلافي نائب رئيس الجالية اليمنية في الصين الشعبية وسؤاله عن قراءته وتوقعاته لنتائج مؤتمر الحوار الوطني وماذا يعني له تاريخ 17 يوليو78م فقال : أن مؤتمر الحوار الوطني سيكون حدث مهم وتاريخي ستجسد فيه روح الديمقراطية والحرية التي انعم الله بها على الشعب اليمني ولا يستشعر ذلك إلا من اكتوى بنار الكبت والقهر وتكميم الأفواه لجميع الفر قاء السياسيين كي يهتدوا ويصلوا إلى حل ناجع فيخرج الوطن مما هو منه من ضيق واضاف الدكتور المخلافي : لان الهم طال والمعانة ثقلت نتيجة للمكايدة السياسية وعدم المواجهة بصدق للتحديات التي واجهها الوطن والخروج ببرنامج سياسي موحد يكون بمثابة الدواء الشافي لكل الآلام والأوجاع التي يعاني منها الشعب اليمني ومضى قائلا:اما تاريخ 17 يوليو اعتبرها أنا شخصيا يوم التحولات الديمقراطية والمنجزات العملاقة وتوحد الوطن وترسيم الحدود وفرض الأمن والاستقرار. الأستاذ: عبدالله سلطان شداد / رئيس اتحاد طلاب اليمن بماليزيا من جانبه قال : الحوار الوطني يمثل المحطة السياسية التي يجب ان يقف عندها الجميع بمسؤليه وصدق تجاه الوطن وان يتجرد جميع ممثلي الأطياف السياسية عن مصالحهم الحزبية والضيقة وان يعملوا جميعا من اجل إخراج البلد من الأزمة الراهنة التي أزمت الجميع وخاصة ابناء الوطن بالخارج لأنهم ينظرون أليه من بعد ويسمعون ويقرؤون بعيدا عنما يدورعلى الواقع فيزداد عندهم صخب الأخبار وتتضخم عندهم الإحداث وأضاف : أما تحقيق التوافق الوطني السياسي وتزامنه مع مع يوم 17 يوليو نتمنى ان يتجسد ذلك الحدث التاريخي بنجاح الحوار الوطني الشامل وتحقيق الانفراج وليتعمق تاريخ تولي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية
كما تم التواصل عبر الهاتف مع الطالب / احمد محمد احمد قاسم الدارس في كلية الطب جامعة جراسقلد في ألمانيا الاتحادية والناشط في اتحاد الطلاب اليمنيين هناك والذي قال :برغم الهموم الدراسية الناتجة عن قوة التعليم الألماني وثقل منا هجة الا ان الوطن وحبه وعشقه لا يفارقنا فنحن الذين نتطلع إلى غدا افضل كي نتمكن من المشاركة في بنائه ونعكس كل ما تعلمناه من علم كي تنتفع به امتنا ونمارس السلوك الحضاري الذي كسبناه هناك وأضاف: وعليه كلنا أمل وتفاؤل بنجاح الحوار الوطني الشامل وقدرة اليمانيون ان يتخطون كل الصعاب هذا ما اشعر به ولمسته عند زملائي الذين يمثلون كل الوطن كونهم من مختلف المحافظات ومازلنا نرفع الأكف ونتضرع ليل نهار الى الله كلما سمعنا بادرة للقاء او تصالح ان يجعل النجاح حليفه ويسدد اراء القائمين عليه ويتوج بالنصر هامات القائمين عليه والراعين له اما يوم 17 يوليو يعني لنا النجاح لاننا ابناء هذا التاريخ وفلذات كبده ورياحين حدائقه وغصون مؤائده وكاس شرابه لم نعرف ابا غير ابا احمد ولم نعرف قائدا غير أبا احمد ولن نعرف رجلا صبورا حكيما استوعب كل ابناء الوطن بمختلف مشاربهم الفكرية والثقافية غير الزعيم / علي عبد الله صالح