سيرت جمعية الأقصى الخيرية قافلة أنصار اليمن لإغاثة أبناء غزة من الحصار الظالم الذي فرضه العدو الصهيوني على القطاع منذ أربع سنوات. وأوضح الدكتور محمد العديل رئيس الجمعية بان قافلة أنصار اليمن التي انطلقت من معبر رفح وجابت محافظات قطاع غزة الثلاث وصلت الى القطاع لافتاً الى ان القافلة تحتوي على مساعدات إنسانية ومواد غذائية ومتطلبات رمضان ومواد تعليمية وصحية وأدوات منزلية وألبسة, بتكلفة بلغت خمسين مليون ريال يمني . مشيراً إلى أن القافلة رسالة من اليمن حكومة وشبعاً للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة وان القافلة تعبر عن قوة الصلة بين الشعبين الشقيقين وتأكد موقف أبناء الشعب اليمني إلى جانب إخوانهم المحاصرين في قطاع غزة. وقال الدكتور العديل أن احتياجات ومتطلبات ومقومات صمود الشعب الفلسطيني تحتم علينا جمعياً القيام بواجبنا الديني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية. لافتاً إلى أن معاناة أخوننا الفلسطينيين تتفاقم يوميا بعد يوم نتيجة للممارسات البشعة التي يمارسها العدو الصهيوني بحقهم والتي تهدف إلى اقتلاع الهوية وطمسها من جذورها. وأشار العديل إلى أن الجمعية نفذت خلال النصف الأول من هذا العام عدد من المشاريع في فلسطين منها بناء مخيمات للاجئين في لبنان وسوريا والجالية الفلسطينية في صنعاء إضافة إلى مشاريع المسجد الأقصى الذي تقدم فيه الجمعية كفالات شاملة للأسر والأيتام بتكلفة تزيد عن" أثنين مليون دولار" وتقديم خدمات في مختلف المجالات التنموية والتعليمية والصحية والإغاثة. وأشاد الدكتور محمد العديل بالجهود الرسمية والشعبية التي تفاعلت مع حملة قافلة الأنصار لنصرة إخوانهم المحاصرين في قطاع غزة . كما أشاد رئيس جمعية الأقصى بواقف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية تجاه الاعتداء الظالم على أسطول الحرية والقضية الفلسطينية عموماً ودوره في تذليل الصعاب أمام العمل الخيري.