سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نفيسة الجايفي :نسعي إلى إيجاد وضع جدير بالأطفال من خلال تحسين نوعية التعليم والوضع الصحي والاجتماعي للأطفال أعداد مجموعة من الدراسات والخطط الوطنية لمكافحة ظاهرة تهريب الأطفال وأخرى لمناهضة العنف
قالت الدكتورة نفيسة الجافي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ان إعداد الإستراتجية الوطنية للطفولة والشباب والتي تعتبر ثمرة سنوات من الجهود والمشاورات الاجتماعية والمباحثات الواسعة للجهات الحكومية المعنية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية المعنية بقضايا الشباب والطفولة ويافعين ويافعات من خلال تمثيلهم بالجنة الاستشارية للطفولة والشباب وذلك من اجل الإسهام في حماية وتطوير وتنمية الطفولة وقد أتفق على أن يكون هناك إطار عمل إستراتيجي يمكن من خلاله تنفيذ الأطراف التزاماتها بما جاء في اتفاقية حقوق الطفل وركزت الإستراتيجية على ثلاث مراحل حياتية حاسمة فيما يخص الطفولة والشباب وهي من عمر (05) (6 14)(1524) ونوهت الجايفي في حديثها ل"26سبتمبر نت" ان الإستراتيجية ركزت على تعزيز التعليم وتقوية وتطوير الصحة والتغذية المدرسية و زيادة عدد المدرسات المؤهلات ، وحماية الأطفال المحرومين وخلق تخطيط عمراني حضري ملائم ، والوقاية من الحمل المبكر وتقليص المخاطر على الصحة الإنجابية وقد تضمنت الإستراتيجية أهم الموضوعات التي تخص الطفولة وتنطلق من الرؤية لتحقيق مجتمع ينعم فيها الأطفال ذكوراً وإناث بالحماية والاعتراف بمكانتهم واحترام وتقدير مشاركتهم ومساهمتهم وإبداعاتهم كما وفرت لهم الإستراتيجية الخدمات الاجتماعية والصحية والاجتماعية لكي ينمو نمواً صحياً كمواطنين مسئولين ومشاركين فعالين. كما حرص المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالاهتمام بالطفولة المبكرة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمنضمات الدولية وقام بإنشاء مركز الموارد للطفولة المبكرة، و صمم مركز الموارد لتنمية الطفولة المبكرة في اليمن وطور بقصد أعداد الأهل والمجتمعات بقاعدة معرفية لرفع مستوى الوعي وتحسين الظروف المعيشية للطفل اليمني من خلال تعزيز التنمية البدنية والإدراكية، و الترويج لبيئة آمنة محفزة وإيجادها داخل الأسرة والمجتمع لتمكين الآباء والأمهات من المساعدة في تنمية شاملة للطفل من مرحلة الحمل حتى عمر ثماني سنوات ويسعى مركز الموارد للطفولة المبكرة في الإسهام في جذب وسائل الإعلام وتأييدها من اجل الترويج للممارسات الايجابية في رعاية الطفل و بناء الشراكة وتقويتها مع المؤسسات الأكاديمية والمهتمة بالتدريب لتعزيز ممارسة الطفل ونموه. و تسهيل عملية الاتصال والتواصل وتنظيمها بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمجتمعات المحلية والمراكز الشبيهة بالترويج للطرق الايجابية الخاصة بعناية الطفل. الإسهام في إثراء مناهج المؤسسات الأكاديمية، وتضمينها للترويج لفكرة مدارس صديقة للطفل في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية و تنظيم حملات إعلامية تعمل على توفير الأفكار والمعلومات وخلق مستوى عالٍ من الوعي باحتياجات الأطفال ونموهم البدني والإدراكي.و تقديم خدمات استشارية، وأشارت الجايفي انه تم عقد دورات تدريب دورية وحلقات درامية وورش عمل للآباء والأمهات ومعلمي رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والمختصين في مجال تنمية الطفولة والشركاء في مختلف مجالات تنمية الطفل. توثيق الممارسات الايجابية الموجهة نحو الطفل وتسهيل انتشارها وترويجها مثل التحصين والتغذية السليمة وطرقها، وتوفير الدعم للأم أثناء الحمل والولادة وفترة النفاس ورفع الوعي بالممارسات الخاطئة التقليدية مثل وضع مواد كالكحل، التراب، الملح على الحبل السري الذي يسبب التهاب وتسمماً في الدم. وقالت الامين العام التنفيذية للمجلس نفيسة الجايفي ان المجلس عمل على أعداد الخطط والدراسات التي تهدف إلى الحد من الظواهر السلبية والمخاطر التي يتعرض لها الطفل ، حيث تم أعداد الخطة والطنية لمكافحة ظاهرة تهريب الأطفال بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والعدل والخارجية والداخلية والدفاع وحقوق الإنسان والأوقاف ومؤسسة الصالح ومجلس النواب وإعداد مسودة خطة وطنية لمكافحة ظاهرة أطفال الشوارع وإعداد إستراتيجية وطنية لتنمية الطفولة المبكرة وإعداد خطة وطنية للتخلي عن الممارسات التقليدية الضارة(ختان الإناث) و إعداد مسودة خطة وظنية لمناهضة العنف ضد الأطفال وقام بتأسيس الشبكة الوطنية لمناهضة العنف والتي يتكون أعضائها من الجهات ذات العلاقة مؤسسات حكومية ومنظمات مجتمع مدني ومنظمات دولية. والتي تسعى إلى الحد من العنف والإساءة والاستغلال من خلال تنسيق الجهود المبذولة ومتابعة أوضاع الأطفال في المؤسسات ذات العلاقة والقيام بالزيارات الاستطلاعية والنزول الميداني للسجون والمحاكم والنيابة وأقسام الشرطة في عموم المحافظات لتفقد أوضاع الأطفال في تلك المؤسسات وتقديم الدعم القانوني بالإضافة إلى أنشاء الشبكة الإعلامية الوطنية للإعلاميين اليمنيين لمناهضة العنف ضد الأطفال ومناصرة حقوقهم ورفع الوعي المجتمعي بقضاياهم كما يقوم المجلس بتنفيذ دراسات ميدانية بالتنسيق مع مراكز بحثية بالجامعات اليمنية والاستعانة بخبراء الاكاديمين محليين ودوليا مثل دراسة الإساءة ضد الأطفال ، أطفال الشوارع ، الإرشاد الأسري ،تهريب الأطفال ، وأعداد التقارير الدولية وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وتحت أشراف وزارة حقوق الإنسان حول مستوى تنفيذ بلادنا لاتفاقية حقوق الطفل البروتوكولين الملحقين بها كما يولي جل اهتمامه بمراجعة القوانين المتعلقة بحقوق الطفل من اجل معالجة موضوع التناقض الحاصل بين التشريعات الوطنية حول تحديد سن معين للطفولة وتوفير الحماية القانونية للأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة ومعالجة القضايا المتعلقة بحماية الطفل من الاستغلال الجنسي والاقتصادي، تهريب الأطفال ، الزواج الأطفال ، العمالة ، حقوق الطفل الحدث و تشديد العقوبات على المخالفين ومنتهكي حقوق الطفل بكافة أصنافهم وتعزيز التواؤم بين التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية وبما لا يتناقض مع مقتضيات وأحكام تعاليم ديننا الحنيف. وعددها 14 قانون منها عدد (25) مادة تم استحداثها وقد تم إحالة القوانين إلى مجلس النواب لمناقشتها وإقرارها أمليين منكم الدعم والمناصرة لسرعة البت فيها كما يقوم المجلس بطباعة كتيب خاص بالأطفال وهو كتيب تعريفي بمواد قانون حقوق الطفل و وما يقابلها من بنود الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل عبر استخدام لغة واضحة وبسيطة يسهل بها مخاطبة الأطفال ورسومات توضيحية خاصة بهم بما بلائم عقلية وفهم الطفل لمعرفة حقوقهم ونشر اتفاقية وقانون حقوق الطفل عبر طباعته وتوزيعه على الجهات الحكومية وغير حكوميه اضافة الى تنفيذ فعاليات خاصة بالطفولة وذلك من اجل تعزيز الوعي المجتمعي وعلى مستوى المحافظات بأهمية مشاركة الأطفال وإتاحة الفرصة لهم بذلك و تفعيل مشاركات الأطفال في الموتمرات والندوات المسابقات الدولية و تعزيز ثقافة الطفل من خلال النزول الميداني من اجل تشجيع قراءة الطفل وتبني إصدار مجموعة قصصية خاصة للأطفال الموهوبين ويعمل المجلس بالتواصل والتنسيق مع مخرجي البرامج الإعلامية والتوعويه الى ترجمة العديد من الأنشطة الإعلامية التوعويه الخاصة بالمجلس إلى أعمال درامية وندوات تلفزيونية وبرامج إذاعية وفلاشات وكذلك إعداد الملصقات والمطويات التوعوية حول قضايا الطفولة بشتى مجالاتها وحقوقهم و الأدلة إلارشاديه للعاملين في أقسام الشرطة حول الحقوق الخاصة في التعامل مع الأطفال الأحداث و تعزيز دور ورسالة المسجد لرفع الوعي المجتمعي من خلال تدريب خطباء المساجد على التوعية بحقوق الطفل واهم قضاياهم بالاضافه إلى عقد ورش ودورات تدريبية توعيه يتم فيها استيعاب الأطفال ذوي الاحتياجات (الصم والبكم) وتوفير مدرب خاص بهم من اجل توعيتهم بحقوقهم بالإضافة إلى وورش دعم ومناصرة للقضايا المتعلقة بالطفولة كما يتم اصدار النشرة الخاصة بالمجلس تحت مسمى "بذره " تعنى بأهداف وأنشطة المجلس وتعمل على نشر الوعي المجتمعي بقانون حقوق الطفل والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل واهم القضايا المتعلقة بالطفولة ورغم ما تحقق من انجازات هامة تخص الطفل وذلك بفضل الجهود التي التي تبذلها العديد من الجهات وفي مقدمتها القيادات السياسية ممثلة بفخامة الاخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وجميع المنظمات المانحة وبالأخص منظمة اليونسف ومنظمة رعاية الأطفال ورجال الأعمال ألا أننا مازلنا نطمح لتنفيذ ما جاء في أهداف الألفية التي تسعي إلى إيجاد وضع جدير بالأطفال من خلال تحسين نوعية التعليم والوضع الصحي والاجتماعي للأطفال.