ذكرت تقارير إعلامية اليوم أن وكالات الاستخبارات الأمريكية والأوروبية أحبطت هجمات إرهابية محتملة على أهداف في بريطانيا وفرنسا و ألمانيا. وذكرت قناة سكاي نيوز البريطانية وصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الهجمات التي كانت ستنفذ بشكل متزامن خطط لها من باكستان ويعتقد أنها وصلت إلى مراحل متقدمة ولكنها لم تكن وشيكة الحدوث. وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن بعض الغارات بالطائرات الأمريكية التي تعمل بدون طيار في الأسابيع الأخيرة في المناطق التي لا يسود فيها القانون في باكستان كان يستهدف إفشال المخططات المشتبه بها. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" إن وكالات الاستخبارات الغربية تراقب مخطط كبير لتنظيم القاعدة يهدف لاحتجاز رهائن أوروبيين و قتلهم بأسلوب مماثل لحادثة احتجاز فندقين هنديين في مومباى عام 2008. ويعتقد أن المخطط في مراحله الأولية. ووفقا لما ذكرته "بى بى سى" فان القيادة الرئيسية الهاربة للقاعدة في المناطق القبلية في باكستان هي التي خططت لمثل تلك العمليات ويعتقد أنها انتقلت من مرحلة التفكير إلى مرحلة التخطيط الفعلي. وقال المسؤولون الحكوميون في بريطانيا إنهم لا يعتزمون رفع مستوى التأهب لأعلى مستوى له كما أنهم لا يتوقعون وقوع حملة اعتقالات فورية. ولم يعلق المسؤولون الفرنسيون والألمان على التقارير. وقد أدى التهديد بوجود قنبلة في فرنسا الثلاثاء لإجلاء الأشخاص المتواجدين في برج إيفيل مؤقتا فيما تعد ثاني واقعة من نوعها تحدث في البرج والرابعة التي تشهدها فرنسا خلال أسبوعين.