أكد الأخ احمد علي مارش مدير عام مديرية كمران رئيس المجلس المحلي بأن هناك 5 مشاريع جاري تنفيذها في الجزيرة في مجال الإدارة المحلية والأشغال والصحة التربية والتعليم استكمل من هذه المشاريع الإنشائية مانسبته أكثر من 95 % الان وأضاف في حديث خاص ل26سبتمبرنت أن الكلفة الإجمالية لهذه المشاريع بلغت 274 مليون ريال بتمويل مشترك من السلطة المحلية والحكومة ومضى مارش الى القول: حاليا بدأنا في إعداد دراسة للمشروع الاستراتيجي لأنبوب توفير المياه النقية من رأس عيسى الى جزيرة كمران والذي يبلغ طوله أكثر من كيلو و200 متر وستقوم بإعداد الدراسة شركة استشارية مصرية وستبلغ الكلفة الإجمالية للدراسة مليون دولار . مؤكدا ان هذا المشروع يعتبر من المشاريع الإستراتيجية والذي بانجازه ستؤمن المياه النقية لكافة سكان أبناء مديرية جزيرة كمران ولفت مدير عام مديرية جزيرة كمران الى ان ادارة المديرية بصدد البدء بتنفيذ عدد من مشاريع اعادة البنى التحتية السياحية للجزيرة والتي منها انشاء العديد من المنتجعات السياحية الجديدة من قبل مستثمرين يمنيين اضافة الى ذلك يقوم المجلس المحلي حاليا باعادة تاهيل القرية السياحية في جزيرة كمران والتي يعود تاريخ انشاءها الى الحقبة الاستعمارية البريطانية وتتكون القرية السياحية في جزيرة كمران من اكثر من 100 منزل اثري بما فيها احد المنازل الاثرية السياحية والتي اختارته الملكة البريطانية اليزبيث الثانية لان يكون مقرا لها لقضاء فترة شهر العسل فيه وهذا يعد من البراهين الساطعة على الاهمية الاستراتيجية السياحية التي تكتسبها القرية الاثرية في كمران وبما تتمتع به جزيرة كمران من معالم اثرية اخاذة واسره للالباب وانها جزيرة فريدة الم نقل على مستوى الشرق الاوسط فهي كذلك على مستوى الوطن العربي وتعد من الجزر السياحية الغنية بسحر الطبيعه البيئية السياحية وقال مارش: ان السلطه المحلية تقوم حاليا باعادة تاهيل القلعة التاريخية الاثرية لجزيرة كمران والتي تحتوي على العديد من السراديب والتي يقال ان تاريخ انشاء هذه القلعة يعود الى العهد البرتغالي وان احد القادة البرتغاليون هو الذي قام بانشاء هذه القلعة والمحصنه باسوار من الخارج وسراديب الى عمق الارض تستخدم اثناء الكر والفر في الحروب القديمة واشار مارش الى ان من اهم المعالم الاثرية الدينية هو الجامع الكبير في جزيرة كمران والذي يعود تاريخ بناءة الى ما قبل 1000 سنة واعيد ترميمه من قبل ملك مصر الملك فاروق عندما زار جزيرة كمران ابان الاربعينيات من القرن الماضي فاعجب بهذا الجامع الاثري القديم وامر باعادة ترميمه ويذكر في كثير من كتب التاريخ لمؤلفين يمنيين ان جزيرة كمران تمثل جوهرة البحر الاحمر وهي فريدة من حيث تنوعها البيئي ولا يشابهها في التنوع البيئي والنباتي الا جزيرة سقطرى وتعد من الجزر التي تعرضت للاطماع الخارجية فقد تعرضت جزيرة كمران للغزو البرتغالي واحتلالها من قبل البرتغال ثم تبعهم بعد ذلك الاستعمار البريطاني والذي ضمها الى مستعمرته عدن وهذا يدل على اهميتها الاستراتيجية والسياحية والبيئية لقربها من السواحل المحاذية لها من كل الجهات المحيطة بها