30 من نوفمبر يوما يمنيا خالصا طرز بالتضحية والفداء والبطولات لطرد المستعمر الغاصب من جنوب الوطن , ومازالت الأجيال اليمنية تستحضر الصور المتجددة لهذا اليوم العظيم و تستلهم العبر والدروس من التضحيات والبطولات المخلدة في ذاكرة التاريخ , يوما أكد فيه أبناء شعبنا اليمني للمستعمر وللعالم اجمع بأنهم أحفاد ملوك سبأ وحمير من خلال نضالهم الوطني وجهودهم وبدمائهم وأرواحهم التي قدموها من اجل الحرية والوحدة وسيظل يوم30من نوفبر شمعة مضيئة في تاريخ اليمن . وبهذه المناسبة تحدث ل26سبتمبرنت الشيخ صادق عبد الكريم مسؤول العلاقات بقنصلية جدة بقوله أن يوم الثلاثيين من نوفمبر تحقق بعد كفاح مرير ونضال دام سنوات وصولا إلى اليوم الأكبر لليمن الكبير يوم الثاني والعشرون من مايو المجيد الذي استعاد فيه شعبنا اليمني لحمته ووحدته الكاملة ومكانته القوية كدولة واحدة موحدة الأرض والقرار والإرادة . لافتاً إلى أن يوم الثلاثين من نوفمبر يوم أكد فيه أبناء شعبنا اليمني للمستعمر وللعالم اجمع بأنهم أحفاد ملوك سبأ وتبع ومعين وذو ريدان وخصوصا في هذه الأيام التي أكد أبناء اليمن بأنهم بلد الحضارة والتاريخ وبلد الكرم باستقبالهم الحار لإخوانهم من دول مجلس الخليج العربي والعراق المشاركين في خليجي 20الذي تزامن فرحته بعيد الاستقلال. واعتبر الشيخ زاهر احتفالات بلادنا بهذه اليوم تعميدا للإرادة اليمنية وللثورة التي حملت طموحات وأمال الشعب اليمني وصنعت إرادتها بسواعد أبنائه. وقال زاهر:"لقد ارتبطت كلمة الحرية بالاستقلال والسيادة ومقاومة الاستعمار وان الاحتفال بهذا اليوم ليس مجرد ذكرى بل احتفال بحدث عظيم استطاع به اليمانيون أن ينتقلونا به إلى آفاق التغير والتحديث والتطور وتوحيد صفوفهم وتوج ذلك في يوم الثاني والعشرون من مايو المجيد بفضل لله سبحانه وتعلى وجهود فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية وكافة ألشرفاء في هذا الوطن العريق وأضاف زاهر قائلا: يجب على أبناء شعبنا اليمني أن لا ينسوا التضحيات الجسام التي قدمها شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية تراب هذا الوطن الغالي لكي نعيش بحرية وكرامة. وقال: لا يسعني في هذه المناسبة الوطنية الغالية إلا أن أتقدم بأحر بالتهاني والتبريكات إلى قيادتنا السياسية ولكافة أبناء شعبنا اليمني الأصيل. من جانبه قال الشيخ محسن عوض الكوز عضو ومستشار الجالية اليمنية بحائل والمنطقة الشمالية في المملكة العربية السعودية أن يوم ال30 من نوفمبر شمعة مضيئة في سماء اليمن لانه اليوم الذي تحقق فيه لشعبنا النصر العظيم على الاستعمار البريطاني الذي ظل جاثماً أكثر من 129 عاما و بفضل نضال وتضحيات أبنائنا وأجدادنا الذين خاضوا معارك الشرف والبطولة ضد الاحتلال البريطاني البغيض تحقق النصر وتحققت الحرية والكرامة والاستقلال. مشيراً إلى أن يوم الثلاثين من نوفمبر أعاد للأمة العربية الأمل من جديد وكسرت عامل الإحباط الذي عاشته بعد انتكاسة 5 حزيران المشؤوم وقال الكوز:"وهانحن اليوم نحتفل بعيد الاستقلال ال43 وقد تحقق لشعبنا كافة الأماني والآمال في ظل الوحدة المباركة بآفاقها الرحبة بالحرية والديمقراطية يجب أن نتذكر عظمة الشهداء والمناضلين الذي أسهموا في صنع هذا الحدث العظيم وأن ننظر إلى تاريخ الثورة اليمنية بعين فاحصة دون مجاملة أو تحريف للحقائق وان نحافظ على وحدتنا المباركة التي هي عزتنا وكرامتنا وان نفخر بأننا شعب عريق استطاع أن يلم شمله ويحقق أماله بقيادة فخامة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية . ودعا الكوز كافة القوى الوطنية الشريفة إلى الاصطفاف الوطني و الوقوف إلى جانب القيادة السياسية في هذه المرحلة التي تسعى فيها العناصر التخريبية والمتآمرين على هذا الوطن إلى إفراز أحقادهم ضد هذا الوطن ووحدته وآمنة واستقراره. مؤكدا وقوف كافة أبناء اليمن المغتربين في المملكة العربية السعودية خلف قيادتهم السياسية للتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ووحدته المجيدة. وقال الأستاذ آمين احمد علي ألثوابي المستشار القانوني بالجالية اليمنية بعسير أن احتفال شعبنا بعيد الاستقلال هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة كون الاحتفال بعيد الاستقلال هذا العام تزامن مع نجاح بلادنا في استضافة بطولة خليجي 20الذي راهن على إفشاله الكثير من اعداء الوطن وانتصر اليمن في الاستضافة البطولة التي عبر فيه أبناء اليمن عن كرمهم وحبهم وتقديرهم لإخوانهم بدول مجلس التعاون الخليجي والعراق وعن الصفات والخصال الحميدة التي يتحلى اليمانيون منذ زمن طويل وأضاف ألثوابي قائلاً ان الحديث عن الثورة والاستقلال لا يمكن الإيفاء به لأنه حديث عن ثورة شعب با كملة شعب ثار بعد عنا طويلاً من الظلم والقهر والاستبداد من قبل المحتل وقدم الكثير من التضحيات العظام واستطاع بإرادته القوية وأن يحرر أرضه ويقهر أعدائه . لافتاً إلى إنّ العيد ال43 للاستقلال الوطني هو عيد الاعتزاز بعطاء الثورة والتضحيات التي قدمت من أجل الحرية والاستقلال والوحدة التي تحققت بفضل الله وبجهود كل المخلصين في هذا الوطن وعلى رئسهم فخامة الرئيس على عبد الله صالح وما يجب علينا اليوم هو الحفاظ على تلك المنجزات التي تحققت ومن أهم تلك المنجزات إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة التي كانت هدف كل الثوار والوطنيين وحمايتها من المخاطر التي تهددها والتصدي لكل من يحاول المساس بها.