أوضحت دراسة حديثة كُشف في مدينة سان انطونيو الأمريكية خلال ندوة عن سرطان الثدي أن بعض النساء اللواتي يتناولن هرمون الإستروجين للتخفيف من أعراض انقطاع الطمث أو ما يعرف ب "سن اليأس" قد تكون أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث. وأكد الدكتور جوزيف راجاز أستاذ الأورام السريرية في جامعة كولومبيا البريطانية والمسؤول عن الفريق الذي قام بالدراسة أنه ثبت وجود خطر أقل ذات دلالة إحصائية للإصابة بسرطان الثدي بين مستخدمات الإستروجين اللواتي لم يكن لديهم تاريخ عائلي للمرض. وخلصت الدراسة أيضا بحسب صحيفة ال"نيويورك تايمز" أن استخدام هرمون الإستروجين بالإضافة إلى البروجستين يفيد في الوقاية من سرطان الرحم. وشدد الدكتور راجاز على لفت الانتباه لما يتمتع به هرمون الإستروجين من مزايا فعالة ودور رائد في إقصاء عدة أنواع من السرطانات في حالة تناوله منفرداً دون الاستعانة بهرمونات أخرى لطمأنة النساء اللواتي يعانين من الأعراض المصاحبة لانقطاع الطمث. كما ركز على تشجيع الباحثين لإجراء مزيد من الدراسات في هذا المجال لتأكيد صحته بشكل كامل. يذكر أن دراسة سابقة كانت قد أثبتت أن تركيبات هرمون الإستروجين والتي تشمل البروجستين تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.