تعكف إحدى الجامعات الأمريكية على إجراء المزيد من الدراسات التي تفسر مدى اختلاف وتفاوت الأعراض الأولية للإصابة بأمراض القلب بين الرجال والنساء.وتعد الدراسة التي تقودها البروفيسور في كلية العلوم الصحية بجامعة أركنساس، جين ماكسويني، استمرارا لأبحاث أجرتها في السابق حول المؤشرات التحذيرية الأولى لأمراض القلب واختلافاتها في الجنسين.وسيتابع البرنامج البحثي الجديد الذي سيستمر لمدة عامين حالة قرابة 1.700 امرأة تمت إحالتهن إلى أخصائي أمراض القلب، نقلاً عن وكالة الأسوشيتد برس.وستوثق الدراسة الأعراض الجانبية التي ربما تصاب بها المشاركات في الدراسة.وأظهرت دراسات سابقة أن بعض النساء اشتكين من أعراض مغايرة من المؤشرات الأولية التي تعتري الرجال - مثل آلام بالصدر - وقبيل شهر من الإصابة بنوبة قلبية. ووجدت تلك الدراسات أن حوالي 70 في المائة من النساء المصابات بأمراض في القلب، قد شعرن بأعراض إرهاق غير مبرر وغير طبيعي قبيل النوبة، وهي نفس الأعراض التي تترافق ومرض الإكتئاب.وقالت ماكسويني "تشخص الإصابة بأمراض القلب فوراً عندما يشتكي الرجال من آلام في الصدر، إلا أنه عندما تشكي امرأة من الإرهاق وانقطاع النفس فعادة ما نذهب إلى أمراض أخرى." ومن الأعراض المبكرة لإصابة النساء بأمراض حادة في القلب: سوء الهضم، والقلق، والصداع فضلاً عن اضطراب النوم. وتعد أمراض القلب القاتل الأول للنساء وتؤدي بحياة المزيد من مما تؤدي أكثر أمراض السرطان السبع شيوعاً مجتمعة.